زعمت هيئة البث العبرية
"كان"، أن وزير خارجية أرض
الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين
من قطاع
غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.
وقالت
الهيئة في تقرير لها، إن وزير
خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال:
"المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة
للسلام والديمقراطية، ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي
شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني"
بالفكرة.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت وكالة أسوشيتد برس
للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل
تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال
الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.
وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد.
على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا،
وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
في وقت سابق، قال وزيرا
خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي
اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من
غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.
وقال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن
بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق
الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده".
اظهار أخبار متعلقة
وقال وزير خارجية
أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، لرويترز: "لا محادثات مع أي شخص
بشأن الفلسطينيين".
وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة
أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها
عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها
عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب قضيتها.
ويرفض الصومال مطالب
أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة
أراضيه غير قابلة للانتهاك.