قالت الرئيسة
المكسيكية كلاوديا شينباوم، الثلاثاء،
إن بلادها سترد على التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسوم
"جمركية وغير جمركية".
وصرّحت في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "لا يوجد سبب
أو مبرر" لقرار ترامب بفرض تعرفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك رغم تعاونها
في جهود مكافحة تهريب المخدرات، مشيرة إلى أنها قد تجري مكالمة هاتفية مع ترامب في
وقت لاحق هذا الأسبوع، "على الأرجح" الخميس.
وأضافت شينباوم: "أريد أن أوضح اليوم أننا سنسعى
دوما للتوصل إلى حل تفاوضي كما اقترحنا في إطار احترام سيادتنا، لكن القرار الذي اتخذته
الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب يؤثر على الشركات الوطنية والأجنبية التي تعمل
في بلادنا ويؤثر على شعبنا".
وتابعت: "لذلك، قررنا الرد بإجراءات جمركية وغير
جمركية"، مضيفة أن تفاصيلها ستعلن في وقت لاحق.
اظهار أخبار متعلقة
واتّهمت شينباوم واشنطن بنشر "بيان مسيء وتشهيري
وغير مدعوم" بعدما قال البيت الأبيض عند إعلان
الرسوم الجمركية إن الحكومة المكسيكية
"وفّرت ملاذات آمنة لكارتيلات".
وستعلن حكومتها تفاصيل ردها في الساحة الرئيسية في
العاصمة، الأحد، وفقا للزعيمة اليسارية التي تتمتع بنسبة تأييد تبلغ 85 بالمئة وفقا
لاستطلاع نشرته صحيفة "إل فينانسييرو"، الاثنين.
وقالت: "أدعو المكسيكيين إلى مواجهة هذا التحدي
معا، والبقاء متحدين. أكرر، حان الوقت للدفاع عن المكسيك وسيادتها. يجب أن نكون يقظين
وهادئين".
ووافقت حكومة شينباوم الشهر الماضي على نشر 10 آلاف
جندي إضافي على الحدود مع الولايات المتحدة للحد من تدفقات الفنتانيل.
والأسبوع الماضي، تعهدت المكسيك باتخاذ إجراءات منسقة
للتصدي لتهريب المخدرات.
كما سلّمت الولايات المتحدة بعض أشهر مهرّبي المخدرات
المسجونين، من بينهم زعيم عصابة مطلوب منذ عقود بتهمة قتل عميل سري أمريكي.
وقالت شينباوم إنه في حين أن المكسيك مستعدة للتعاون،
على واشنطن "أن تتولى أيضا مسؤولية أزمة استهلاك المواد الأفيونية التي تسببت
في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة".