جدد وزير خارجية الاحتلال
الإسرائيلي، جدعون ساعر، تحرضه على استهداف سوريا، مطالبا بتحويلها إلى "دولة فيدرالية" تضم مناطق حكم ذاتي، وذلك بعدما جرى الكشف عن إنشاء "إسرائيل" 7 قواعد عسكرية في الأراضي السورية.
وقال ساعر إنه خلال الأشهر الـ16 الماضية، أثبتت "إسرائيل" أنها "تشكل دعامة للقوة والاستقرار في الشرق الأوسط"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها ساعر في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" في العاصمة البلجيكية بروكسل، وشاركت فيه الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف ساعر، مخاطبا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "يجب أن نعمل معا لحماية الديمقراطية والنظام العالمي والاستقرار، لا ينبغي أن تكون علاقاتنا رهينة للصراع المرير الذي نخوضه مع الفلسطينيين".
وقال: "سوريا المستقرة لا يمكن أن تكون إلا سوريا فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة، وتحترم طرق الحياة المختلفة".
وخلال نحو 16 شهرا، ارتكبت تل أبيب بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة، وشنت حربا دامية في لبنان، ووجهت ضربات جوية لليمن وسوريا.
والأحد، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من
دمشق.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في أثناء حفل تخريج ضباط أقيم في مدينة حولون قرب تل أبيب: "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح".
وأردف: "ولن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 1967، تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة
الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.