علق المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري حسن الدغيم، الجمعة، على الجدل المثار في مواقع التواصل الاجتماعي جراء تداول دعوات لصناع محتوى للمشاركة في المؤتمر المرتقب.
وقال الدغيم في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "تتعاون اللجنة التحضيرية لمؤتمر
الحوار الوطني، وفي سبيل الاستماع والنقاش المفتوح مع المواطنين للتعاون مع كثير من النشطاء والفرق التطوعية على تنسيق جلسات استماع وحوار مع المواطنين السوريين، حول مسارات الحوار الوطني".
وأضاف أن "دعوات وبطاقات حضور يتم إرسالها من قبل المتطوعين والمنسقين لكثير من الشرائح الاجتماعية لحضور هذه الجلسات المفتوحة"، منوها إلى أن "هذه الدعوات المتداولة والتي تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي ليست الدعوات الرسمية لحضور مؤتمر الحوار الوطني".
وأضاف أن كثيرا من الدعوات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي "مفبركة"، مردفا: "وإنما هي اجتهادات في التصميم والإرسال من قبل الفرق التطوعية".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد الدغيم على عدم توجيه اللجنة التحضيرية "حتى الآن أي دعوة رسمية لأي مواطن لحضور مؤتمر الحوار الوطني".
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تداولوا ما قيل إنه دعوات وجهت إلى يافعين معروفين على منصات التواصل الاجتماعي للمشاركة في الحوار الوطني، ما أثار استياء وانتقادات لنوعية الحضور المشاركين ومستواهم الأكاديمي والاجتماعي.
وتواصل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني جولتها على المحافظات السورية بهدف عقد اجتماعات أولية تمهد للمؤتمر المرتقب الذي تعهد الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد
الشرع بتنظيمه للاستفادة من توصياته في المرحلة الانتقالية.
ومنذ إعلان تشكيل اللجنة في 12 شباط /فبراير الجاري، عقد أعضاء اللجنة المكونة من 5 رجال وسيدتين، العديد من الاجتماعات مع وجهاء وناشطين ومثقفين وشخصيات اعتبارية في محافظات حمص ودرعا وإدلب وطرطوس واللاذقية والسويداء.