تستعد
فرنسا، لبدء
محاكمة تاريخية، لجراح سابق
متهم باغتصاب مئات الأطفال، الذين اعتدى عليهم تحت التخدير.
ويتهم جويل لو سكوارنيك، البالغ 73 عاما،
بالاعتداء على أو
اغتصاب 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989
و2014، معظمهم في منطقة بريتاني الفرنسية.
وكان سكورانيك، اعتقل
عام 2014، بعد الاشتباه في اغتصابه بنات أخيه، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ومريضة
صغيرة، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما.
اظهار أخبار متعلقة
لكن المثير في الأمر،
أنه خلال التحقيق في تلك القضايا، عثرت الشرطة على ملفات من آلاف الصفحات في
منزله، وأكثر من 300 ألف صورة للاعتداء على الأطفال، ومذكرات تشرح بالتفصيل ما كان
يقوم به، بحق الصغار على مدى 25 عاما.
ونفى لو سكوارنيك الاعتداء على الأطفال أو
اغتصابهم، قائلاً إن مذكراته مجرد تفاصيل عن "خيالاته الجنسية".
ويواجه لو سكوارنيك أكثر من 100 تهمة اغتصاب
وأكثر من 150 تهمة اعتداء جنسي.
اظهار أخبار متعلقة
وقال بعض مرضاه السابقين، الذين أصبحوا جميعا
الآن بالغين، إنهم يتذكرون أن الجراح لمسهم بصورة جنسية تحت ستار الفحوصات الطبية،
وفي بعض الأحيان حتى عندما كان آباؤهم أو أطباء آخرون في الغرفة.
ولكن نظرا لأن عدداً كبيراً من ضحاياه
المزعومين كانوا تحت تأثير التخدير عندما زعموا أن الاعتداءات وقعت، لم يتذكروا
الأحداث وشعروا بالصدمة، عندما اتصلت بهم الشرطة وأخبرتهم بأن أسماءهم، إلى جانب
رسومات بيانية للانتهاكات، كانت في مذكرات لو سكوارنيك.
ولأجل المحاكمة غير المسبوقة في تاريخ فرنسا، جهزت السلطات قاعة كبيرة
أشبه بالمدرج من أجل إفساح المجال للعدد الكبير من الشهود والضحايا لحضور
المحاكمة.