أفرجت سلطات
الاحتلال السبت، عن 32 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووصل
الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، حيث كان مئات
الفلسطينيين في انتظارهم، وسط رفع الأعلام، والهتاف لغزة والمقاومة.
اظهار أخبار متعلقة
واحتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهتها قوات الاحتلال لأهاليهم، فيما رفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.
وبدا الأسرى بهيئات صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وكان جيش الاحتلال طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم.
والمحررون هم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، والتي تشمل 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي
غزة المعتقلين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.
وفي وقت سابق السبت، سلمت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
والخميس، تمت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، حيث أطلقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي سراح ثلاثة إسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن خمسة تايلانديين خارج الصفقة.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.