غموض حول مصير أكاديمية سورية بعد اختطافها.. هل تم العثور على جثتها؟

تضاربت الأنباء بشأن مصير الأكاديمية السورية رشا العلي، التي اختُطِفت منذ أيام على يد مجموعة مجهولة في مدينة حمص، حيث ترددت أنباء عن العثور على جثتها، لكن العائلة نفت تلك الأنباء.

واختفت رشا العلي، أستاذة الأدب العربي في جامعة حمص وعضو "اتحاد الكتاب العرب"، الاثنين الماضي وهي في طريقها إلى الجامعة، وعلى الرغم من استمرار غموض مصيرها، فقد انتشرت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول العثور على جثتها.

ونشر الكاتب والمخرج السوري عماد النجار عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك"، حيث أشار إلى أن جثة العلي تم العثور عليها في أحد المواقع، مرفقة بمعلومات حول إصابتها بقطع في أصابعها.



وعلى الرغم من ذلك، فقد نفت مصادر مقربة من العائلة هذا الخبر وأكدت أنهم لم يتلقوا أي معلومات رسمية حول العثور على جثتها. الكاتب عماد النجار، الذي كان قد نشر الخبر في البداية، واجه موجة من الشكوك حول مصداقية ما تم تداوله، مما دفعه إلى توضيح الموقف عبر نشره مرة أخرى بياناً يذكر فيه أن مصادر مختلفة أكدت له العثور على الجثة، على الرغم من أن أفراد العائلة ينفون تلك الأنباء.

اظهار أخبار متعلقة

وأشار النجار إلى أنه تلقى معلومات من أكثر من ست مصادر، بعضها معروف له شخصياً، حول العثور على جثتها. وأضاف أنه يود أن تكون هذه الأنباء خاطئة وأن تكون العلي على قيد الحياة، مشيراً إلى معاناته من الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا والتي تتسبب في مثل هذه الجرائم والاختطافات.

واستنكر "اتحاد الكتاب العرب" اختطاف العلي، حيث دعوا إلى التحرك الفوري من الجهات المعنية لضمان سلامتها، وطالبوا بالإفراج عنها فوراً. من جانبه، حذر النجار من مغبة تجاهل هذه القضايا واعتبر أن الاختطاف يمثل جزءاً من المأساة السورية المستمرة، قائلاً إن الوقت قد حان لوقف هذه الممارسات المدمرة، مؤكداً على ضرورة حماية المثقفين والمبدعين.



ونفى الدكتور محمد الحوراني، رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام عربية وأجنبية، عن العثور علي جثة الكاتبة دكتورة رشا العلي، اليوم مقطعة الأصابع.