طبيب فلسطيني يواصل عمله وسط قطاع غزة رغم بتر ساقه (شاهد)

يواصل الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني (50 عاما) عمله في قسم رعاية الأطفال بمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، منذ 23 عاما، وذلك على الرغم من بتر ساقه خلال حرب الإبادة المستمرة على القطاع.

وأصيب السعيدني في بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت المنازل المجاورة لمنزله في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، وتعرض لإصابة في ساقه اليمنى أدت إلى بترها.

ولم تمنعه الإصابة من إكمال مهامه الطبية وخدمة المرضى والجرحى من الأطفال، رغم أنه يعاني حاليا من انسداد في الشرايين في ساقه اليسرى.

وتحدث السعيدني عن إصابته جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج، مشيرا إلى أنه في الأساس مريض سكر، ثم أصيب بشظية من صواريخ الاحتلال أدت إلى بتر ساقه في شهر حزيران/ يونيو الماضي.



وارتفعت حصيلة شهداء العدوان في قطاع غزة إلى أرقام جديدة، على وقع تصعيد وعدوان متواصل تمارسه قوات الاحتلال في قطاع غزة، زادت وتيرته خلال الأيام القليلة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و805 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

اظهار أخبار متعلقة

وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 109 آلاف و64 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 88 مواطنا، وإصابة 208 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.