استشهد شاب
فلسطيني الأحد، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة ميثلون، جنوب جنين، بعد وقت قصير من إصابة 4 فلسطينيين في
نابلس، وتنفيذ
اعتقالات في مناطق أخرى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب حسن ربايعة، بعد أن اقتحمت ميثلون وحاصرت منزله وأطلقت وابلا من الرصاص باتجاه المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب ربايعة داخل المنزل المحاصر، واعتقلته، قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته.
إصابات واعتقالات
وأصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس، وذلك بالتزامن مع اقتحام مدينتي
طولكرم وأريحا وتنفيذ اعتقالات فيها.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات برصاص الاحتلال، خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة نابلس، من عدة مداخل، وانتشرت في محيط البلدة القديمة، وفرضت طوقا عسكريا في منطقة دوار الشهداء والمستشفى الوطني، كما أنها اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، أسيرين محررين من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، هما خالد عز الدين أبو ديه وعدي خليل سعيد كمال، بعد دهم وتفتيش منزليهما.
اظهار أخبار متعلقة
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مواطنين من ضواحي مدينة طولكرم، وهما إبراهيم جمال صباريني من ضاحية ذنابة وأحمد مصطفى عسس من ضاحية اكتابا، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها في غزة، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.