سياسة دولية

مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. "المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام"

الاحتلال دمر البنية التحتية في مختلف مناطق القطاع خصوصا في الشمال- الأناضول
الاحتلال دمر البنية التحتية في مختلف مناطق القطاع خصوصا في الشمال- الأناضول
قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيس مكتب مساعدات الطوارئ (أوتشا)، إنه لا وجود لمكان آمن في قطاع غزة بسبب شدة العنف المستمر في غزة.

وأضاف فليتشر في بيان، أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق معاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها” في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف مستمرة، مبينا أن “المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية تحولت إلى ركام”. 

اظهار أخبار متعلقة



وأشار إلى أن القتال المتزايد من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبر العديد من الناس، ومعظمهم من النساء والأطفال، على النزوح مجددا.

وتابع، "ما زال زملاؤنا في المجال الإنساني في شمال غزة يخبروننا أنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار مباشر على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا مع استمرار القصف حول المجمع".

كما دعا فليتشر المجتمع الدولي إلى "الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على أن تطلق حماس سراح جميع الأسرى، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف"، مشيدا بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف

وفي وقت سابق، قال تيدروس غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إن "التقارير عن القصف بالقرب من مستشفى كمال عدوان و الأوامر بإخلاء المستشفى مثيرة للقلق العميق، مضيفاً أن المستشفى كان في خضم القتال لفترة طويلة، وأن حياة المرضى معرضة للخطر”. 

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن قافلة مشتركة للأمم المتحدة مكونة من 66 شاحنة غادرت معبر كرم أبو سالم عبر ممر فيلادلفيا لتوصيل المواد الغذائية وغير الغذائية إلى وسط غزة.

اظهار أخبار متعلقة



وهذه هي المرة الخامسة التي يستخدم فيها برنامج الأغذية العالمي هذا الطريق، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً كبديل لطريق صلاح الدين الرئيسي. وقد دعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات. وقد تواصل موظفو البرنامج مع المجتمعات والأسر المقيمة على طول مسار القافلة لتأمين تعاونهم.

وذكر  بيان برنامج الأغذية العالمي أنه “بالرغم من التأكيدات من السلطات الإسرائيلية على توافر شروط السلامة، حدثت غارة جوية، لكن القافلة الأولى المكونة من 35 شاحنة واصلت مسيرتها إلى وجهتها، ووصلت إلى المستودع دون خسائر”.

وتابع، "مع ذلك، تأخر النصف الثاني من القافلة بسبب جيش الدفاع الإسرائيلي. انتشرت أخبار حركة القافلة، ما يعرضها للنهب على طول الطريق وفي النهاية، من بين 66 شاحنة، وصلت 43 شاحنة فقط إلى المستودع بنجاح، بينما فقدت الشاحنات المتبقية البالغ عددها 23 شاحنة بسبب النهب”.
التعليقات (0)

خبر عاجل