أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها اعترفت
بزعيم
المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا.
وجاء في منشور لوزير الخارجية أنتوني بلينكن
على منصة "إكس": "لقد قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 تموز/
يوليو وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أنّ "الديمقراطية
تتطلب احترام إرادة الناخبين".
من جهتها اعتبرت كراكاس، الثلاثاء، اعتراف
واشنطن بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا
خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا
مؤقتا للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان
إنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني "بلينكن، وهو عدو لدود لفنزويلا"، اتّخذ
هذه الخطوة "السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى (مع غونزاليس أوروتيا)
بـ+نسخة ثانية من غوايدو+ مدعوما من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأمريكية".
ولم تعترف واشنطن بفوز الرئيس الفنزويلي
نيكولاس
مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي أجريت في 28 تمّوز/ يوليو.
واتّهمت المعارضة النظام بتزوير النتائج،
مؤكّدة أنّ الفائز هو مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
اظهار أخبار متعلقة
وسبق للولايات المتحدة أن أعلنت أن أوروتيا
حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، لكن من دون أن يصل بها الأمر إلى اعتباره
"الرئيس المنتخب".
يذكر أنه في تموز/ يوليو الماضي أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
الأمريكية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية.
وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية
في 2023 في قطر.
وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على
تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج
عن 28 سجينا هم عشرة أمريكيين و18
فنزويلا مسجونين في فنزويلا.
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار
النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة للإطاحة بمادورو بعد عدم اعترافها بإعادة
انتخابه في 2018.