سياسة دولية

هل هدد أمين عام الناتو بطرد أمريكا من الحلف إن سلّم ترامب أوكرانيا لبوتين؟

دائما ما يطالب ترامب دول الاتحاد الأوروبي بزيادة نفقاتهم في حلف الناتو - إكس
دائما ما يطالب ترامب دول الاتحاد الأوروبي بزيادة نفقاتهم في حلف الناتو - إكس
أكدت صحيفة "نيوزويك" أن تهديدات الأمين العام لحلف "الناتومارك روته، بطرد الولايات المتحدة من الحلف إذا قام الرئيس الأمريكي الفائز في الانتخابات دونالد ترامب بتسليم أوكرانيا لروسيا، لا أساس لها من الصحة، وذلك بعد تحقيق أجرته الصحيفة.

ونشرت الصحيفة مقالًا بعنوان "هل هدد روته فعلاً بطرد واشنطن من الناتو إذا سلم ترامب أوكرانيا لبوتين؟"، مشيرة إلى أن هذه الأنباء انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، هدد بطرد الولايات المتحدة من التحالف شخصيًا إذا قام ترامب بتسليم أوكرانيا لبوتين، مع الإشارة إلى أن ستولتنبرغ كان مستعدًا لبدء حرب نووية مع روسيا، وأن روته أيضًا على نفس النهج.

ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أنها لم تجد أي تصريحات لروته حول هذا الموضوع على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به أو في بيان رسمي للناتو، والذي تضمن تهنئة للرئيس المنتخب.

وأشارت الصحيفة إلى أنها تواصلت مع حلف شمال الأطلسي وحملة ترامب للحصول على تعليق رسمي بشأن هذه الادعاءات.

اظهار أخبار متعلقة


روته يهنئ ترامب
وفي الأربعاء الماضي٬ هنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"٬ المرشح الجمهوري ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال روته عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد هنأت للتو دونالد ترامب على انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف روته أن "قيادة ترامب ستكون عنصرًا أساسيًا في تعزيز قوة الحلف مرة أخرى"، مشيرًا إلى أنه يتطلع للعمل معه مجددًا من خلال الناتو "لتعزيز السلام".

وأكد المسؤول الهولندي، الذي تولى قيادة الحلف الشهر الماضي، أن "التعاون المشترك داخل حلف شمال الأطلسي سيلعب دورًا مهمًا في ردع الاعتداءات، وتعزيز أمننا الجماعي، ودعم اقتصاداتنا".

كما تناول روته مسألة تحسين توزيع عبء النفقات العسكرية بين الدول الأعضاء، وهي قضية كانت قد أثارت توترًا بين واشنطن والدول الأوروبية خلال ولاية ترامب السابقة.

اظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أن "ثلثي الحلفاء حاليا يخصصون ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية، مع اتجاه هذه النفقات نحو الزيادة في جميع أنحاء الحلف".

وأضاف روته أنه "عندما يتولى الرئيس المنتخب ترامب منصبه في 20 يناير المقبل، سيستقبل حلفًا أقوى، وأكثر اتساعًا، وأشد وحدة".
التعليقات (0)