سياسة عربية

استشهاد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال في قلقيلية

ذكرت وزارة الصحة أن الشاب استشهد برصاص الاحتلال في محيط الجدار الفاصل- الأناضول
ذكرت وزارة الصحة أن الشاب استشهد برصاص الاحتلال في محيط الجدار الفاصل- الأناضول
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، استشهاد شاب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية، تزامنا مع تجدد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكرت وزارة الصحة أن الشاب صبري سامر أحمد استشهد برصاص الاحتلال في محيط الجدار الفاصل في بلدة "عزون عتمة" جنوب قلقيلية.

وأصيب الشاب بعيار ناري خلال تواجده قرب جدار الفصل العنصري، وجرى نقله إلى مستشفى قلقيلية، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون مساكن الفلسطينيين وممتلكاتهم في أماكن عدة بمنطقة الأغوار الشمالية، ضمن اعتداءاتهم المتكررة في الضفة الغربية.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين مساكن المواطنين في خلة مكحول، وشرعت بترهيبهم واستفزازهم، علما أن الفترة الأخيرة تشهد اعتداءات يومية مماثلة.

اظهار أخبار متعلقة



وطالت اعتداءات المستوطنين رعاة الماشية في سهل أم القبل، وسط محاولات لسرقة قطيع من المواشي التي يملكها الفلسطينيون، فيما اقتحم مستوطنون آخرون منطقة حمامات المالح، وشرعوا بتنفيذ أعمال استفزازية ضد المواطنين.

وتشهد مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات استيطانية يومية ومتصاعدة، وتشمل اقتحام التجمعات السكانية، ومداهمة خيام المواطنين وترهيبهم وتهديدهم، إضافة إلى سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم.

وتشكل هذه الاعتداءات مخاطر كبيرة على حياة المواطنين، الذين يتخوفون من تهجيرهم عن تجمعاتهم قسريا، خاصة أن غالبيتها تجري تحت حماية جنود الاحتلال.

وصباح اليوم، استشهد إسلام جميل عودة أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في محافظة طولكرم، وذلك بعد اشتباكات مسلحة خاضها مع جنود الاحتلال في "حي السلام" بالمدينة.

وقالت كتائب القسام في بيان، إننا "إذ نثني على شهيدنا المهندس وتفانيه وجهاده منذ اللحظة الأولى لانتظامه في صفوفنا، لنؤكد أنه عمل منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى بسرية وإبداع، وكان له بصمات خاصة في العديد من العمليات الجهادية".

وتتزامن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وخلّفت قرابة 43 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح، إلى جانب الدمار الهائل والمجاعة القاتلة.


التعليقات (0)