سياسة عربية

هكذا رد النائب جبران باسيل على سؤال حول نزع سلاح حزب الله (شاهد)

قال جبران باسيل: "أحمّل إسرائيل مسؤولية العدوان على لبنان"- فيسبوك
قال جبران باسيل: "أحمّل إسرائيل مسؤولية العدوان على لبنان"- فيسبوك
تحدث رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عن مسألة نزع سلاح حزب الله في الوقت الحالي، تزامنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وردا على سؤال يتعلق بنزع سلاح حزب الله، قال باسيل: "الآن السلاح الذي يدافع عن لبنان لا ينزع"، مشددا على أنه ينزع فقط "حينما يتراجع الاحتلال الإسرائيلي إلى ما وراء الحدود".

وتابع باسيل قائلا في مقابلة تلفزيونية: "يجب عمل استراتيجية دفاعية عن لبنان قبل نزع السلاح (..)، أنا اليوم لا أعطي هدية لإسرائيل حتى تأتي لتحتل الأرض".


ورفض باسيل تحميل حزب الله مسؤولية الحرب، قائلا: "أحمّل إسرائيل مسؤولية العدوان على لبنان"، لكنه حمّل الحزب ما أسماه "خطأ استراتيجيا" باتباع وحدة الساحات.

وذكر أنه "لا مصلحة لبنانية بذلك، وربما هناك مصلحة لدول ثانية في المحور ولكن ليس لبنان"، مضيفا أن "العراق وسوريا لم يشاركا في الحرب ولم يبق إلا إيران من المحور التي تحارب اليوم بحزب الله وباللبنانيين، وعلى إيران أن تحارب إسرائيل مباشرة وليس بواسطة اللبنانيين".

وبحسب باسيل، فإنه "عندما اتبع حزب الله وحدة الساحات صارت هناك مصلحة غير لبنانية، وأجندات غير لبنانية، ولهذا كنا ضدها"، معتقدا أن "دخول الحزب الحرب أضر بلبنان".

وأردف بقوله: "نبهنا حزب الله بأن لا يراهن على وحدة الساحات فالحرب ستكون طويلة، ولن تكون نزهة وليس كحرب تموز 2005، ولا شيء سيوقفها إلا للأسف معادلة قوة على الأرض، وهي مفقودة في لبنان ومحفوظة جزئياً على الأرض"، على حد قوله.

اظهار أخبار متعلقة


واستدرك بقوله: "اليوم ليس وقت اصطفافات داخلية فهناك حرب ومحاولة احتلال ونحن ملزمون بالدفاع عن أرضنا والحفاظ على السيادة والاستقلال، وبعدها نختلف بالداخل، كما أن نزع السلاح لا يحصل بقلب المعركة".

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، غارات جوية واسعة على مساكن ومجمعات تجارية جنوب وشرق لبنان أدت حتى الآن إلى استشهاد 19 شخصا وإصابة 35 آخرين.

وطالت الغارات الإسرائيلية أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية، وقضاء صيدا في محافظة الجنوب، وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و546 شهيدا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فقد وسعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا في جنوبه.

التعليقات (0)