هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن حدوث عمليات تزوير "كبيرة" شابت الانتخابات التي أسفرت عن خسارته أمام الديمقراطي، جو بايدن، وأجريت في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وفي المقابل، سخر الرئيس السابق، باراك أوباما، خلال مشاركته في برنامج "كوميدي"، من رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات، قائلا إنه قد يتم إرسال القوات الخاصة التابعة للبحرية لإخراجه من البيت الأبيض.
والسبت، طلب ترامب من أنصاره البقاء بحالة ترقب لمتابعة ما قال إنه كشف عن "معلومات تزوير كبيرة" في العملية الانتخابية بولاية جورجيا، التي شكلت خسارتها ضربة قوية للحزب الجمهوري وحطمت آمال الرئيس بالبقاء بالبيت الأبيض.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 21, 2020
اقرأ أيضا: العثور على أصوات إضافية بجورجيا وتفجر خلافات بين الجمهوريين
وأجرت الولاية خلال الأيام الماضية عملية إعادة فرز يدوية لجميع الأصوات، لكن النتيجة النهائية لم تتغير.
إلا أن ترامب لم يستسلم ورفض الاعتراف بنزاهة عملية إعادة الفزر، ما تسبب بخلافات داخلية في الحزب الجمهوري، الذي يقود ولاية جورجيا.
ولا تنحصر مساعي ترامب قلب النتيجة أو نزع الشرعية عن العملية الانتخابية على ولاية جورجيا، ففي ميشيغان، طالب الحزب الجمهوري باستكمال تدقيق نتائج مقاطعة واين قبل التصديق على نتائج الفرز، مشددا على ضرورة تأجيل المصادقة 14 يوما، وذلك بعد لقاء عبر الإنترنت جمع الرئيس بمشرعين جمهوريين عن الولاية.
— Lee Chatfield (@LeeChatfield) November 20, 2020
وركزت مساعي ترامب القانونية على ثلاث ولايات حتى الآن، هي جورجيا وأريزونا وويسكونسن، حيث يقل الفارق بين الغريمين عن 1 بالمئة، دون طائل يذكر، فيما يتسع الفارق في ميشيغان إلى أكثر من 2 بالمئة، ما يشير إلى سعيه لنصر قانوني لاستغلاله بوصم الانتخابات برمتها بعدم النزاهة.