وقفة أمام قنصلية الجزائر بإسطنبول رفضا لترشح بوتفليقة (شاهد)

وبعد أوساط فرنسية وأخرى عربية، ها هي "تحركات" تركية تبدأ. يجب أن يكون أمن واستقرار البلاد خطوطاً حمراء. الجزائر لا تحتاج إلى مافيا أو مجموعات مغامرين تقودنا إلى وجهة مجهولة أو إلى الكارثة. يجب على أبناء الجزائر المخلصين في هذا البلد لاسيما الشباب منهم الوقوف في وجه أي محاولة لزعزعة الاستقرار. ويجب أن يعلم الجميع أن الديمقراطية تسمح بمظاهرات سلمية ، لكن لا يمكنها قبول المآسي التي تحملتها الجزائر خلال تسعينات القرن الماضي ، كما أن الديمقراطية لا تقبل النزعة الإقليمية ، والعرقية، والفساد ، واختلاس الأموال العامة ، والأكاذيب والارتباك والتعتيم. الديمقراطية هي الذكاء والعلم والمعرفة ، ولا سيما مع الشباب الذي يشكل الثروة الحقيقية للبلاد. وهم فعلا أسود الذين سيرفضون محاولات التدخل الخارجي من فرنسا وحتى من الدول العربية التي تستعمل مالها لضرب استقرار الدول.