هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لليوم العاشر على التوالي لا يعلم أحد أين تتواجد السيدة الستينية هدى عبد المنعم بعد اعتقالها من محل إقامتها أمام أبنائها وأحفادها.
واعتقلت المحامية والحقوقية عبد المنعم (60 عامًا) من منزلها في الأول من الشهر الجاري، بعد أن داهم حملة أمنية منزلها بعد منتصف الليل وكسرت محتوياته في حملة طالت 23 حقوقيًا من بينهم 9 نساء، وتم إخفاؤهم.
ونشرت ابنة السيدة هدى مساء الجمعة مقطعًا مسجلًا روت فيه تفاصيل عملية الاعتقال وأكدت فيه أن ضابط الحملة منع والدتها من أخذ أي متعلقات شخصية لها أو اصطحابها لأدويتها معها، بالإضافة إلى عدم إظهاره أي أمر رسمي بالضبط والإحضار أو التفتيش.
وفي المقطع المتداول لنجلة هدى أكدت أن الحملة الأمنية قد أخذت جميع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية ومبالغ مالية وثياب وعطور وكاميرات.
ودشن نشطاء وسمًا للتساؤل عن مكان عبد المنعم بعنوان #هدى_عبدالمنعم_فين حيث أعرب النشطاء عن استنكارهم لاعتقال سيدة طاعنة في السن، وتحطيم محتويات منزلها وسرقة متعلقات ذويه.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت مذكرة عاجلة الأسبوع الجاري تطالب فيها الحكومة المصرية بمعرفة مكان اختفاء وإطلاق سراح هدى عبد المنعم المحامية بالنقض والعضو السابق بمجلس حقوق الإنسان المصري والمستشارة القانونية السابقة بالتنسيقية المصرية للحقوق والحريات.
وأكدت المنظمة أن هدى اعتقلتها قوات الأمن المصرية بعد أن قاموا في الساعة الواحدة صباحا بتحطيم منزلها وبث الرعب فى قلوب أفراد أسرتها واعتقالها فى مكان مجهول مخالفة بذلك الدستور والقانون.
يذكر أن التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد علقت نشاطها في مصر لاستمرار الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها السلطات المصرية في اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان.
#هدى_عبدالمنعم_فين #WhereIsHoda pic.twitter.com/k1Qn3kdVhH
— Jihad Khaled (@Gehad93) 9 نوفمبر 2018
ممكن تيجي تحضنيني يا ماما ..
اليوم التاسع !
يارب لطفك بينا وبيها يارب #هدى_عبدالمنعم_فين #WhereIsHoda
— هند خالد (@HendKhaled96) 9 نوفمبر 2018
واللي جاي يدور على حاجة في بيت بيسرق موبايل و بلاي ستيشن و جهاز bein و جهاز osn و جو برو و ايباد و كاميرا كانون و كاميرا Dlink و بدل من عند بابا و ساعاته و برفاناته؟!#هدى_عبدالمنعم_فين
— Jihad Khaled (@Gehad93) 8 نوفمبر 2018
باب الأمان بتاعنا اتكسر لما خدوا ماما مننا!!
*الصورة لباب بيتنا يوم ما خطفوا ماما و اقتحموا البيت و كسروه#هدى_عبدالمنعم_فين pic.twitter.com/CqtjITTcwP
— Jihad Khaled (@Gehad93) 8 نوفمبر 2018
رجعولنا مامتنا ! #هدى_عبدالمنعم_فين ؟#WhereIsHoda? pic.twitter.com/V46ooEGojb
— هند خالد (@HendKhaled96) 6 نوفمبر 2018
لم تتأخر يوما عن مساعدة المحتاج
ولم تتخاذل لحظة عن نصرة المظلوم
فلا تتأخروا اليوم عن حاجتها لنا ولا تتخاذلوا عن نصرتها ضد الظلم الواقع عليها
اكتبوا عبر هذا الهاشتاج #هدى_عبدالمنعم_فين
فقد مر أسبوع على اختفائها
— أسامة جاويش (@osgaweesh) 8 نوفمبر 2018
النظام المصري مبقاش يرحم ضعف حالة المعتقلين السياسيين لا صحياً ولا عُمرياً .. الحقوقية هدى عبدالمنعم صاحبة الـ60 عاماً واللي بتعاني من حالة صحية حرجة مختفيه من أسبوع ومحدش عارف مصيرها .. #whereishoda
— Joe (@youssef_hussen) 8 نوفمبر 2018
بلد تخفي النساء قصريا و تقتل الرجال هباء و تكتم الحريات.. عن اي تقدم تتحدث لعنة هؤلاء الشهداء و آنات المرضي و المخطوفين و الجياع ستلاحقها إلي أن يحدث الله أمرا#هدى_عبدالمنعم_فين #مصر_لن_تحظر_النقاب #خاشقجي
— tüta (@amirakhana) 9 نوفمبر 2018
#مصر: اقتحمت قوات الأمن المصرية منزل المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم وتحتجزها في مكان غير معلوم منذ 1 نوفمبر بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان. طالبوا بالكشف عن مكان احتجازها وبالإفراج عنها الآن. @MfaEgypt@AlsisiOfficial #هدى_عبد_المنعم_فينhttps://t.co/C2ah1KdMdg pic.twitter.com/NQVF98HdWs
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) 8 نوفمبر 2018
وكانت ردة الفعل على دفاعها عن الأختفاء القسري .. اختفاؤها قسرياً !! #هدى_عبدالمنعم_فين
— Hajer saad (@Hagaar16) 9 نوفمبر 2018