هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر منا يكتب: يبدو أن إسرائيل تسعى فعلا للخروج من حالة الحرب وتظهر محاولاتها في حسم القضية الفلسطينية بالنسبة لها. ويتضح ذلك من عدم رغبتها في وجود أي هيئة سياسية تمثيلية فاعلة في الضفة الغربية أو بين فلسطينيي الأراضي التي احتلتها عام 1948. ومع ذلك، وحتى الآن، لم تحقق إسرائيل أهدافها في هذا الصدد..
التعديلات التي تم تقديمها تهدف إلى ضمان تثبيت الانسحاب ووقف إطلاق النار في المرحلة الأولى
يواجه اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة المدعوم من الولايات المتحدة مصيرا غير واضح، وذلك بعد من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالحه، بينما تقول "إسرائيل" إن خطة وقف إطلاق النار "تتيح" تحقيق أهدافها الحربية.
سلم وفد مشترك من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" رد المقاومة، الثلاثاء، للوسيط القطري، في أثناء لقاء مع رئيس الوزراء، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأيضاً تم إرسال الرد إلى الوسيط المصري.
غانتس وآيزنكوت، لا يعتقدان أن حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة قد انتهت، لكنّ كليهما يعتقدان أنه من الممكن، بل وينبغي، إيقاف هذه العملية مؤقتا، لبضعة أشهر على الأقل، وذلك من أجل السماح بالإفراج عن الأسرى الباقين على قيد الحياة..
ساري عرابي يكتب: القرار باختصار يسعى لمرحلة مؤقتة كي تستعيد "إسرائيل" بعض أسراها دون بنود قاطعة وآليات صارمة نحو الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو يُستخدم أمريكيّا لتجميل "إسرائيل" وتغطيتها وللضغط على حماس وابتزازها، وبقية المراحل مجرد عبارات لا معنى لها لأنّ الوصول إليها غير مضمون..
محمد القيق يكتب: صفقة كهذه تخدم أمريكا وبايدن وانتخاباته، وفي نفس الوقت تضر بحماس؛ لأنها ستفتح شهية الدول على إجراء صفقات مماثلة وكأن المستوطنين الذين يحملون جنسيتها هم مواطنوها، وإذا عارضت حماس فسيكون سلبيا على الأقل في توتر نظرة تلك الدول للقضية الفلسطينية
منير شفيق يكتب: بالنسبة للضغط الناجم عن الإبادة الإنسانية للمدنيين والعمران، فقد أثبتت حماس، بموقفها من قبول الهدنة التي عرضت سابقا، حرصها الأكيد على تجنب ما يتعرض له المدنيون. ولهذا فإن محاولة أمريكا تحميل مسؤولية عدم التوصل إلى هدنة على عاتق حماس، إنما هو افتراء، وهروب من تحملها هي المسؤولية الكاملة
يشترك المقترحان في العديد من النقاط مثل اتفاقهما على ثلاث مراحل للصفقة مدة الواحدة منها 42 يوما
أبلغ سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، نظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، الخميس أن تل أبيب تعارض قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به الولايات المتحدة، والذي يعبر عن دعمها لاقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".
شريف أيمن يكتب: يريد الأمريكيون للمقاومة أن توقع على ورقة الهزيمة السياسية، بقبول وقف مؤقت لإطلاق نار "قد يصير دائما" في حال استمرت المفاوضات بشكل جيد! إذن يمكن للإسرائيلي أن يعطل المفاوضات بأي حجة بعد استلام أسراه، ويعيد حربه الوحشية على القطاع..
ساري عرابي يكتب: المفارقة باختصار أنّ الرئيس الأمريكي أعلن عن مقترح إسرائيلي ثمّ طالب (أي بايدن) الإسرائيليين بالموافقة عليه. في غير هذا الخَطب الفادح يمكن القول إنّها نكتة، ثمّ كانت المسافة بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي ما أثار الغموض والالتباس في الموقف، والمفارقة في ذلك، أنّ هذا الغموض والالتباس هو ما يمعن في كشف الموقف..
ممدوح الولي يكتب: ما زال هناك شبه إجماع إسرائيلي على استمرار الحرب حتى تحقق أهدافها المعلنة، بعد أن أصبحت تتعلق بالوجود الإسرائيلي أساسا، وتوقع قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتعويض إسرائيل عن قدر كبير من خسائرها المالية والعسكرية. وإذا كانت عزلة إسرائيل قد تزايدت دوليا، فما زالت تنعم بمؤازرة قوى دولية كبيرة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الوسطاء يبحثون على إقامة أرضية، لمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل التعقيدات الموجودة على طاولة المفاوضات، وإصرار المقاومة على وقف العدوان والانسحاب الكامل.
طالب مندوب الخريجين في كلية مورهاوس، بوقف إطلاق النار فورا وبشكل دائم في قطاع غزة، أمام الرئيس الأمريكي الذي شارك في التخرج.
ترجح التقديرات الإسرائيلية أن محكمة العدل الدولية في لاهاي ستصدر أمرا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبسبب ذلك فإن هناك "جهودا حثيثة لمنع صدور قرار كهذا عن المحكمة"..