هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإناء المصري يغلي، وهو مغلق ولا توجد منافذ للتنفس وتسريب الضغط والحرارة في الداخل.. علميا، حتما سينفجر.. والسؤال الخطير ليس متى، لكن في وجه من أولا.. المعارضة أم الانقلاب؟
يبدو أن مرحلة ما بعد جائحة كورونا ستترك العالم بشكل وهيئة وطبيعة مختلفة عما كان عليها من قبل
العقل العربي وربما العقل المسلم عموما يعاني تشوهات في التفكير وقصور في التدبير.. هذا بفعل نوعية التربية والتعليم ومناهجه ومحاضنه.. لا أقصد التعليم المدرسي فقط، بل التربية والتعليم عموما في البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والإعلام.. في الحزب والجماعة والطائفة.
فاقد الشيء لا يعطيه، وإذا أرادت قواعد تلك الأحزاب والحركات في الداخل والخارج إحداث تغيير ومواجهة نظام مستبد، فعليها أن تواجه أولا قيادتها في حدود قواعد الآداب واللوائح التنظيمية، وإذا كانت غير قادرة فلتمسك لسانها عن النظام السياسي وتنتظر الفرج من عند الرحمن
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، هي الجهة الليبية الوحيدة المخولة قانونا ببيع النفط.
تعرض وزير سوري سابق، موال لروسيا، لهجوم من مؤيدي النظام، مع اتهامات له بالعمل مع الإخوان المسلمين، على خلفية إعلانه تأييد "التغيير الجذري الشامل في سوريا" للمرة الأولى
في ضوء المعطيات الحالية، يرجح بقاء الأزمة تتراوح بين سيناريو استمرار حالة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي بمستوياتها القائمة، وبين الاندفاع نحو حالة أعلى من التصعيد وصولا إلى المواجهة والصدام، وهو السيناريو الأسوأ الذي يشكل خطرا على وحدة السودان واستقراره، وتهديدا للاستقرار والأمن الإقليمي
مع تداعيات مواجهة الفيروس من حظر جزئي للتجول يمتد من المساء حتى الصباح، والدعوة للمكوث في المنازل والتباعد الجسماني، تأثرت أقسام العيادات الخارجية في المستشفيات الخاصة، حيث قل عدد المترددين عليها نتيجة خشية الاختلاط، كما قل عدد المترددين لإجراء جراجات
منذ انقلاب 21 أيلول/ سبتمبر 2014، بدأ شهر رمضان يتحول إلى مناسبة مليئة بالتحديات المعيشية وحتى الروحية، لا تحتملها الأوضاع المتردية للناس على كافة المستويات، فلا مرتبات ولا دورة اقتصادية طبيعية يمكن أن تتولد معها الفرص والوظائف، بوقت يسود فيه اقتصاد الحرب بالمناطق يحكم التي الانقلابيون سيطرتهم عليها
نعم، هي فن، لكنها فن الدمج بين القوتين الناعمة والخشنة، بأسلوب مقبول
إذا كانت أمريكا والصين لم تتعاونا أمام الخطر المشترك (كورونا)، وراحتا تستغلانه إعلاميا وسياسيا بعضهما ضد بعض، فكيف ما بعد كورونا؟
أعتقد أن العرب بواقعهم الحالي بمنأى عن أي إيجابية تُذكر مهما ناحت النائحات شرقاً وغرباً أن العالم سيتغير بعد جائحة كورونا..
هناك حالة انكشاف، ويبدو واضحا أن الاستقرار النسبي المؤقت الذي أجبرت جائحة كورونا الجميع عليه مؤقتا قد يكون غير مؤمل أن يدوم على المدى الطويل طالما كان هناك عجز مستمر عن تلبية متطلبات الشعب، وهذا ما ينطبق على جميع الدول التي تعجز حكوماتها عن تلبية مطالب شعوبها
القول بأن من تداعيات أزمة كورونا سيكون اهتزاز شرعية هذه النظم؛ هو قول مغلوط إلى حد بعيد، ذلك أن عاقلاً في عالمنا العربي لم يذهب يوماً إلى حد الاقتناع أن هذه الانظمة تملك ولو مقدار وزن ريشة من الشرعية، فكيف ستتأثر شرعية لم تكن موجودة في يوم ما؟
أسئلة كثيرة ستواجهنا، وهذا ليس معطلاً، المعطل أن نعيد الإجابات القديمة ونتكاسل عن الاجتهاد بحثاً عن الجديد الملائم للعصر ومتغيراته
كورونا لن يتوقف ونحن أيضا يجب أن لا نتوقف عن مجابهته حتى نصل لعلاج حقيقي، أو نصل إلى تلك المرحلة من التعايش مع قاتل كهذا كما تعايشنا مع أمراض كثيرة فتكت ولا زالت تفتك بملايين البشر سنويا