هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
٦٩٪ من لاجئي القوارب الذين وصلوا المملكة المتحدة خلال عامٍ مضى هم من دول عربية ومسلمة، وتتصدر أفغانستان وإيران وتركيا القائمة، تليهم #سورية والعراق، ولا يغيب #السودان ومصر عن قائمة العشر الأُوَل!
سبق أن عرفت اغتصاب إرادة الشعب بالانقلاب العسكري العلماني في مصر والانقلاب الأمني العلماني في تونس عرفته بكونه بداية الموجة الثانية من ثورة الربيع العربي الموجة التي مكنت الشعوب العربية من فهم حقيقة الأهداف وشروط تحقيقها..
إذا كانت إشكالية الدولة، مفهوما وواقعا وصيرورة تاريخية هو الموضوع الذي خصه المفكر العربي عزمي بشارة في كتابه "مسألة الدولة: أطروحة في الفلسفة والنظرية والسياقات"، فإن نشأة الدولة العربية ومسارها المتأثر بالنشأة وغير المتأثرة بها، هو مضمون الكتاب الجديد "الدولة العربية: بحث في المنشأ والمسار"..
كانت النية معقودة في أول الأمر أن أكتب مقالا واحدا حول مقولة "الإبراهيمية وخطورتها في عمليات التطبيع الصهيوني والثقافة المتصهينة"، إلا أن طرق هذا الموضوع جعلني ألتفت إليه التفاتا عظيما لخطورته، وهو لا يقف عند باب التطبيع فحسب، بل تجاوزه بكثير في صورة تحالف قادم يتعاظم البناء عليه..
تصدر السياسي البريطاني المخضرم جورج غالاوي نتائج استطلاع للرأي أجرته "حملة الصوت العربي" في المملكة المتحدة، حول توجهات الناخب العربي في الانتخابات البريطانية المرتقبة يوم الخميس المقبل.
لم تتوانَ حركات الإسلام السياسي عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية، حينما أُتيحت لها فرصة المشاركة في الدول العربية التي تسمح أنظمتها السياسية بمساحات وهوامش للممارسة الديمقراطية، وفي كثير من مشاركاتها في الانتخابات البرلمانية حققت تلك الحركات فوزا ملحوظا، وحضورا لافتا.
بادئ ذي بدءٍ، هذا تيمور لنك المغولي، أحد كبار الغزاة في العصر الوسيط، يعترف في مذكراته: "لقد عملتُ على الإمساك عن الابتزاز والقهر، إذ أني لا أجهل أن هذه جرائم تُحدث المجاعات وشتى الأهوال التي تحصد أجناسا كاملةً". ويقر ابن خلدون أيضا في غير ما موضع: "وأما الموتان فلها أسباب من كثرة الفتن لاختلال الدولة، فيكثر الهرج أو وقوع الوباء"..
يشيع في كتابات ومقالات وندوات يخصصها أصحابها لمهاجمة أفكار ورؤى حركات "الإسلام السياسي"، والتي غالبا ما ينبزونها في كتاباتهم وأحاديثهم بـ"الإسلاموية" التحذير من "التدين الجمعي" لكونه ينتج محاضن تتكاثر في مناخاتها الأفكار المتطرفة والرؤى المتشددة التي تزعزع الانتماء الوطني باسم "الأممية الإسلامية"..
على وجه أعم، يشعر الباحثون الاجتماعيون والسياسيون والقانونيون أنهم مدعوون إلى الاهتمام بمسائل تمتّ إلى طبيعة الظاهرة الأصولية في الإسلام المعاصر، وإلى اللائيكية (أو العلمانية) واختلاف المرجعيات والشرعيات في السياسة، إلخ. ومن ثم نمت أدبيات تتفاوت جودة وقيمة، وتمزج في الغالب التحليل بالاختيار الذاتي والبحث بالتموقف الإيديولوجي. وفي مسائل ساخنة مثل تلك، نادرون هم الباحثون الذين قدروا على الالتزام بالشعار السبينوزي: "ألا نسخر ولا نبكي، بل أن نفهم".
أنهى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أشهراً من التكهنات حول موعد توجه المملكة المتحدة إلى صناديق الاقتراع، وأعلن عن إجراء انتخابات عامة مبكرة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل..
رصدتُ ما يشبه الجدل على صفحات "عربي21" بيني وبين د. عرابي عبد الحي عرابي، يتعلّق بأمرين هما كتاب "أثر الحروب الصليبية على العلاقات السنية الشيعية" للباحث محمد بن مختار الشنقيطي وهجوم "الوعد الحق" الإيراني على إسرائيل.
أصبحت مدينة ديربورن في ولاية ميتشجان الأمريكية أكبر المدن من حيث عدد الأمريكيين المسلمين من أصول عربية٬ وهو ما أنعكس في دعم المدينة للمظاهرات التي خرجت ضد الإبادة الجماعية في غزة
إن محاولة الكُبّار إدماج أصحاب الأفكار والمشاريع في منظوماتهم التسلطية دون أفكارهم ومشاريعهم قديمة كقدم الإسلام، فذلك الذي أراده زعماء دار الندوة في مكة حين عرضوا على رسول الله الملك على أن يترك ما كان يدعوهم إليه من الهداية فرفض عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم..
من وسائل وأدوات الفعل الهوياتية والاقتصادية والعسكرية والسياسية ودجنتها إلى قطعان بشرية ممسوخة الهوية منزوعة الأدوات فلم يتبق لها إلا القليل من الإسلام والقلم واللسان، فلم تتجاوز استجابتها لمبادرة طوفان الأقصى حد الشكوى والبكاء والدعاء..
أما عن مسيرة التصهين العربي؛ فهي مسيرة ممتدة بدأت مع الهرولة الرسمية العربية نحو الكيان الصهيوني وامتدت لصناعة ظواهر أخرى على المستوى الشعبي، وهو ما يؤدي الى استقواء الجانب الصهيوني وإملاء سياساته فضلا عن القيام باتصالات سرية واتفاقيات خفية تحولت الى حالة من الانكشاف الفاضح؛
إذا كان الشعب التركى قد عاقب حزب الحرية والعدالة بحرمانه من تصدر الإنتخابات البلدية الأخيرة، بسبب حالة الغلاء خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكى حتى تخطى الدولار الثلاثين ليرة، وارتفاع أسعار الفائدة بما يعوق الإنتاج، وشكوى المتقاعدين من عدم ملاءمة ما يحصلون عليه مع تكاليف المعيشة..