هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على العملية الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في جنين، مؤكدة أن لها علاقة بالحصول على دور في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من 14 شهرا..
يشكل التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه مسؤولية "مقدسة"، ركيزة أساسية لاتفاق أوسلو منذ عام 1993، وعامل أهمية حيوية لبقاء السلطة الفلسطينية ذاتها وسبب وجودها من وجهة نظر "إسرائيل"..
طه الشريف يكتب: محمود عباس يبعث برسائله إلى الداعم الأمريكي وإلى حلفائه في المنطقة، أنه الرجل القوي إذا ما وسّدوا إليه حكم غزة بعد إزاحة حماس وأخواتها من فصائل المقاومة، وأن عريكته لا تلين في حماية الكيان الصهيوني وفي التضييق على المقاومة!
حسن أبو هنيّة يكتب: حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة وانتقالها إلى الضفة الغربية لم تفلح في تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية، التي حافظت على مواقفها وسلوكها المناهض للمقاومة والموالي للاحتلال وراعيه الأمريكي..
يواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.
رغم تأكيد قيادة السلطة الفلسطينية يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على استمرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بسبب الحرب على غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي أكد أن التنسيق لم يتوقف أصلا، بل تعزز منذ معركة طوفان الأقصى في وقت تعالت الأصوات حتى في حركة فتح للمطالبة بإعادة النظر في فكرة التنسيق الأمني.
عبد السلام فايز يكتب: تصرفات الأجهزة الأمنية أصبحت مصدر قلقٍ للفلسطيني لا الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا، للفلسطيني الذي يريد أن يتظاهر تضامنا مع شقيقه في غزة، لا للإسرائيلي الذي يؤيد حملة الإبادة الجماعية هناك، للفلسطيني الذي يتمنى أنْ لو يمسي طائر الفينيق كي يرسل ربطة خبز يأكلها لشقيقه الجائع في القطاع، لا للإسرائيلي الذي يدوس على كرامة المدنيين في القطاع بعد أن أثخنت جراحه المقاومة الفلسطينية هناك.
ذكر تقرير موقع "إنترسبت" الأمريكي، أن هناك خيبة أمل بين الفلسطينيين، تصاعدت مع حملات القمع التي تقودها قوات السلطة ضد المناهضين للاحتلال.
وصف المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل الوضع في الضفة الغربية بأنه "ساخن"، وهناك تصاعد في العمليات هناك.
كان اتفاق أوسلو سيّئا ومنقوصا وغير عادلٍ في نصّه المكتوب والمدوّن على الورق، وكان كذلك حتى في المعاني والتسويغات والفذلكات، التي رافقت الإعلان عنه. لكنّ تطبيقه على أرض الواقع كان أسوأ بكثير،
حازم عيّاد يكتب: الموقف الأمني غير المستقر والمضطرب للسلطة في رام الله، وتمسكها بنهجها السياسي والأمني الرافض للفعل المقاوم، أنتج موقفا سياسيا أشد سوءا سعت من خلاله السلطة لتحقيق اختراق عبر مسار جديد، تخلّق من رحم اتفاقات أبراهام التطبيعية وجهود الولايات المتحدة للتطبيع بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
نزار السهلي يكتب: ما كشفته الوثائق الإسرائيلية مؤخراً، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إبرام اتفاق أوسلو، من أن إسرائيل لم تنظر إلى هذه الاتفاقية باعتبارها نقطة انطلاق نحو التخلّي عن الاحتلال في أراضي 1967، ونحو منح الفلسطينيين الحق في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، كان قد كشفه الفلسطينيون في يومياتهم المعاشة مع الاحتلال وبالقرب منه، ولمسوا التنصل من كل بنوده، وأدركوا الوظيفة البائسة لسلطة فلسطينية ارتبط بنيانها بمبدأ الحفاظ على تنسيق أمني مع الاحتلال
محسن محمد صالح يكتب: أما وقد انكشف الوهم، بعد انهيار حلّ الدولتين، ووصول مسار التسوية لطريق مسدود، وتصاعدِ التطرف الصهيوني وبرامج التهويد، فلم يعد ثمة مبرر لقيادة السلطة (قيادة فتح) لتسويق المهمة الاستراتيجية للسلطة ولا لأجهزتها الأمنية. وهي أمام استحقاق تاريخي، تكرر مراراً على مدى السنوات الماضية، بالتوقف عن "عبثية التجربة والعودة إلى استحقاقات المصالحة وبناء المؤسسات وفق إرادة الشعب الفلسطيني وبناءً على ثوابته
الجنرال عاموس جلعاد قال إن التعاون الاستراتيجي بقيادة السيسي ساهم في إضعاف التهديد الأمني في سيناء رغم أنه لا يزال موجودا..
اتفقت السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع شرم الشيخ الأمني على تعزيز التنسيق الأمني بينهما..
حسن أبو هنيّة يكتب: نهاية السلطة الفلسطينية باتت وشيكة، فقد تنامت التقييمات بعدم جدوى وجودها بسبب عجزها عن القضاء على المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الكولونيالي الإسرائيلي، وهو الغرض الرئيس الذي أنشئت السلطة من أجله..