هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق الرئيس الغابوني، الجنرال بريس أوليغي نغيما، حزبًا سياسيًا جديدًا تحت اسم "الاتحاد الديمقراطي للبنائين"، في خطوة سياسية لافتة تأتي بعد نحو شهرين فقط من تنصيبه رئيسًا للبلاد، إثر فوزه الساحق في انتخابات أبريل الماضي.
وجه المجلس العسكري الحاكم في بورما دعوة إلى التعاون للمجموعات المسلّحة المناوئة له، مع اقتراب موعد انتخابات ينوي تنظيمها.
شنّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، هجومًا لاذعًا على رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، متهمًا إياه بعدم احترام الدستور، وانعدام الحس الاجتماعي، والتورط في تضارب مصالح مالي خطير، داعيًا إلى تحرك سياسي وشعبي لمحاسبته.
يستعد النائب البريطاني المستقل وزعيم حزب العمال السابق، جيريمي كوربين، لإطلاق حزب يساري جديد يجمع نواباً انشقوا عن حزب العمال، في خطوة تهدف إلى تقديم بديل تقدمي يعبر عن قضايا العدالة الاجتماعية ويدافع عن مواقف مبدئية تجاه السياسة الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بغزة، وذلك في ظل تحولات لافتة يشهدها المشهد السياسي البريطاني، مع تقارب "العمال" من الوسط وصعود حزب "الإصلاح" اليميني الذي بات يتموضع إلى يمين "المحافظين" ويستقطب شرائح متزايدة من الناخبين.
في الذكرى الثانية عشرة لمظاهرات 30 يونيو، تعود إلى الواجهة لحظة مفصلية غيّرت مسار التاريخ السياسي في مصر، حين خرجت حشود غفيرة إلى الشوارع رفضًا لحكم الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، ما مهد الطريق لتدخل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي، الذي سرعان ما أصبح الرجل الأقوى في البلاد وصعد لاحقًا إلى سدة الحكم، لتطوى بذلك صفحة تجربة ديمقراطية ناشئة ويفتح عهد جديد لا يزال يرسم ملامح الدولة المصرية حتى اليوم.
تشهد ليبيا حراكا سياسيا وشعبيا متصاعدا في المنطقة الغربية، حيث أعلن "المجلس الاجتماعي" في خطوة غير مسبوقة حالة النفير العام ضد التواجد الأجنبي، مطالبا بطرد بعثة الأمم المتحدة وإنهاء جميع أشكال التدخل الخارجي، في موقف يعكس تزايد السخط الشعبي من الانسداد السياسي والتدخلات الدولية، ويكشف عن تصدعات داخلية جديدة تُنذر بإعادة رسم المشهد الليبي بعيداً عن المسارات التقليدية التي فشلت في إنهاء الانقسام المستمر منذ أكثر من عقد.
محمد صالح البدراني يكتب: الأيديولوجيا، والتنظير، عوامل أساسية لا يقوم بدونها فكر فاعل على الأرض، ولكن عليها أن تتبنى التفكير بما هو مطلوب لصناعة الحياة والمستقبل وليس بتجميد الفكر والإنسان أو جره إلى الماضي والعجز، أو إفراغ الطاقة بتغليب التخلف والعدمية
قدّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تنازلات جوهرية لنواب متمردين من حزبه على خلفية مشروع قانون الرعاية الاجتماعية، في محاولة لتفادي هزيمة محتملة داخل مجلس العموم، في خطوة عكست عمق الانقسام داخل حزب العمال بشأن السياسات الاجتماعية، وأثارت تساؤلات حول قدرة ستارمر على الحفاظ على تماسك الأغلبية وسط ضغوط داخلية واتهامات بـ"الرضوخ" أطلقتها المعارضة.
لو أن شخصا لا يعيش الأحداث التي عاشتها مصر والعالم العربي، ويدرك حقيقة وواقع جماعة الإخوان الحالي، من ضعف وانقسامات، ثم ترجمت له المواد الإعلامية للغته، لظن أن الإخوان حزب سياسي ينافس على السلطة، وأن وصوله إليها ليس وشيكا، بل بات محققا ومؤكدا، وأن الإخوان لا هم لها الآن سوى إعداد قوائم بمن يتولون المواقع والمناصب الرفيعة في مصر.
أطلقت الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي بياناً سياسياً شاملاً، أكدت فيه على خطورة المرحلة ودعت إلى ميثاق وطني جديد يعزز السلم الأهلي، ويرسّخ الوحدة في وجه مخططات الإبادة والتفكيك.
وجّه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، مناشدة مباشرة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، للإفراج عن النقيب محمد زيان، الذي يقبع في السجن منذ عام 2022، مطالبًا في الآن نفسه بتخفيف القبضة على الصحافيين الشجعان، الذين "يتكلمون، حتى وإن بالغوا قليلا"، في مشهد أعاد إلى الواجهة النقاش حول الحريات وواقع العدالة في المغرب.
تتعلق هذه الدعاوى بشكوى أمام مجلس حقوق الإنسان والأخرى أمام المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حيث تثير بشكل رئيسي انتهاكات حقوق الإنسان وغياب ضمانات الحق في الوصول إلى العدالة، إضافة إلى المسّ بحق المشاركة السياسية لكل مواطن في إدارة شؤون بلده.
محمد صالح البدراني يكتب: - البلد ليس حقل تجارب لتطبق عليه قالب أيديولوجية أو نظريات سياسية، وإنما يجب ترك الناس يفهمون ويختارون وينتخبون ويجربون بلا فساد، وهذا يعتبر حالة مثالية لمن يذوق السلطة ويملك المال السياسي
أحمد عبد الحليم يكتب: لماذا في وقتنا الحالي لا نفكر في إعادة تأسيس تنظيمات سياسية أخرى، نعمل من خلالها لتحقيق مفاهيم الحرية والتحرر، ونتعلم مِن أخطاء مَن سبقونا؟ ولماذا صِرنا نكتفي بقراءة الماضي وسرده في برامج البودكاست وكتابة المقالات دون أن نمارس السياسة في حاضرنا؟
في الذكرى الـ44 لتأسيسها، أكدت حركة النهضة التونسية أنها ليست فوق المساءلة، ورأت أن استبعادها من الساحة السياسية أدى إلى استئناف حكم الديكتاتورية، معربة عن تمسكها بأن الديمقراطية الحقيقية لا تتحقق إلا بوجودها ومشاركتها الفعالة في الحياة السياسية.
بعيداً كل البعد عن الإيغال في النزعة الإطلاقية والقدسية للوحدة، فإن النظرة الواقعية إلى مخاطر التقسيم في ليبيا، تقودنا إلى القول بأن عدم تكون حركة قومية ديمقراطية حديثة وعقلانية تكون تعبيراً عن عملية وحدوية تاريخية، وتجسيداً واقعياً يتحقق في سيرورته بناء مجتمع مدني حديث يتسع ويشمل جميع القوى والأحزاب السياسية والتيارات الفكرية المتمحورة حول حل مسألة الوحدة الليبية حلاً ديمقراطياً، شكل إخفاقاً تاريخياً عادلاً لمشروع الوحدة الليبية، وعامل انفجار قد يقود للحرب الأهلية.