هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أضحى موضوع الإسلاموفوبيا، اليوم، مادة دسمة يخوض فيها الجميع؛ ساسة وإعلاميون ومثقفون وكتاب وباحثون في علم الاجتماع وعلم النفس والقانون والتاريخ والحضارة والأديان، فضلا عن مدوني الشبكة الاجتماعية التواصلية ومرتاديها.
في غمرة الأحداث الجارية في المنطقة حاليا، لا سيما المعركة المفتوحة التي تخوضها المقاومة في غزة، والجبهات المساندة لها في لبنان واليمن والعراق، في مواجهة العدوان الصهيوني، يشيع على نطاق واسع في أوساط أهل السنة دعاء يقول "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين"..
اختتمت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد في العاصمة البريطانية لندن فعاليات مهرجان السلام والوحدة العالمية (GPU)، وكانت فلسطين عنوانه الأبرز..
لقد كان أجدادنا الآحرار في شمال أفريقيا أكثر حبا للحرية، وأكثر صدقا وإخلاصًا في اعتناقهم للإسلام من بعض الشعوب الأخرى، التي أسلمت وبقيت على عصبيتها القومية والقبلية الجاهلية، التي نهى عنها الإسلام وما انزل الله بها من سلطان، "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".
أعلن مجلس مسلمي أوروبا أن رئيسه عبد الله بن منصور تعرض إلى حادث سير أليم أمس الأحد على مشارف مدخل مدينة إميان الفرنسية، حيث مقر سكناه، بعد مشاركته في اجتماع للمجلس بمدينة بروكسيل البلجيكية.
واجهت الصحوة الإسلامية التي عاشها العالم العربي والإسلامي، والعالم بشكل عام منذ سبعينيات القرن الماضي، جملة من التحديات الاجتماعية والسياسية والفكرية.. ومع أن انتشار التدين بمعناه الإسلامي في العالم لم يقترن بأعمال العنف والإبادة، فإن التعامل الأمني للنظام العالمي مع الظاهرة الإسلامية أحالها إلى قضية أمنية بدل أن تبقى في مسارها الثقافي والفكري..
أصبحت الهوية الإسلامية الأكثر شيوعا بين المهاجرين حول العالم، مقارنة بالسكان بشكل عام، حيث يمثل أعدادهم 29% من جميع الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية.
أُطلقت أكثر من 30 دعوة في كل أنحاء بريطانيا للاحتجاج معظمها تحت الشعار المناهض للهجرة (كفى)، والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وفقًا للجمعية المناهضة العنصرية "هوب نات هيت" (الأمل وليس الكراهية)..
دعا رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد دول العالم الإسلامي إلى التوحد على المشترك العام، خدمة لمصالحهم أولا، ودعما للسلام والاستقرار في العالم..
تزخر السيرة النبوية بكثير من الدروس والعبر التي يستفيد منها كل مسلم وكل إنسان، فيستفيد منها الإنسان العادي والفقيه والمؤرخ والمعلم والداعية، وفي هذا المقال سنتناول بعض الدروس التعليمية والتربوية والفقهية المستفادة من حجة الوداع باختصار.
تزخر السيرة النبوية بكثير من الدروس والعبر التي يستفيد منها كل مسلم وكل إنسان، فيستفيد منها الإنسان العادي والفقيه والمؤرخ والمعلم والداعية، وفي هذا المقال سنتناول بعض الدروس التعليمية والتربوية والفقهية المستفادة من حجة الوداع باختصار.
شاءت حكمة الله تعالى أن يكون في الدين بعض العبادات أفضل من بعض، وفي الإسلام عدد من العبادات هي أعظم شعائره على الإطلاق بها قوامه وعليها مداره، وهذه العبادات ما تسمى "أركان الإسلام"، وهي 5 تنوعت صور أدائها، فمنها ما يؤدى كل يوم 5 مرات وهي الصلاة، ومنها ما يؤدى كل سنة، مثل صيام رمضان وبعض أنواع الزكاة، ومنها ما يؤدى مرة واحدة في العمر وهو شعيرة الحج..
منَّ الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات وأوقاتا للعمل الصالح، والتنافس للتقرب منه سبحانه وتعالى، ومن أعظم تلك المواسم موسم الحج والعشر من ذي الحجة التي شهد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأنها من أفضل أيام الدنيا..
كلما حاولت فهم المنطق الذي يخضع له "اجتهاد" التحديث في بلاد العرب وثمراته خلال القرنين الـ19 والـ20 وربع القرن الـ21 بالمقارنة مع من ثمرات من بدأوا معهم نفس التجربة من أمم الشرق هالني الفشل الذريع الذي يقبل الوصف بالإدبار التام والنكوص العجيب للمزيد من التخلف والتحلل والتبعية.
يستشهد الباحث الشنقيطي بقول الرحالة أحمد بن فضلان: "في وصفه لرحلته إلى قبائل البلغار التركية عام (309هـ / 921م) قدم أحمد بن فضلان (ت. بعد 310هـ / 922م) سفير الخليفة العباسي قبائل الأتراك، والنورمانديين الجرمانيين (الفرنجة) للقارئ العربي في صورة مزرية حقاً: أمتان همجيتان لا تزال إحداهما مترددة في دخول الإسلام، والثانية غارقة في وثنيتها. وما كان ابن فضلان ليتصور أن هاتين الأمتين ستتواجهان على ضفاف المتوسط - بعد أقل من ثلاثمائة عام - في حروب شرسة، تحمل راية الإسلام وراية المسيحية.
على وجه أعم، يشعر الباحثون الاجتماعيون والسياسيون والقانونيون أنهم مدعوون إلى الاهتمام بمسائل تمتّ إلى طبيعة الظاهرة الأصولية في الإسلام المعاصر، وإلى اللائيكية (أو العلمانية) واختلاف المرجعيات والشرعيات في السياسة، إلخ. ومن ثم نمت أدبيات تتفاوت جودة وقيمة، وتمزج في الغالب التحليل بالاختيار الذاتي والبحث بالتموقف الإيديولوجي. وفي مسائل ساخنة مثل تلك، نادرون هم الباحثون الذين قدروا على الالتزام بالشعار السبينوزي: "ألا نسخر ولا نبكي، بل أن نفهم".