هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قيس سعيد ليس أكثر قوة أو أكثر صلابة من ابن علي وبورقيبة
انتحل الضيوف الثلاثة صفة صاحب الدعوة، وتصرفوا على أنهم "أصحاب الليلة"، ومن ثم ذهبوا يضعون التسليم بدستور 2014 كشرط لأن يشملوا الإخوان بالدعوة، كما لو كان هذا الدستور فيه حمدين، أو أي من عضوي فرقة "العازفون الثلاثة"!
هل أعِدّ الدستور فعلا على مقاس قيس سعيد؟ أم هل استُعمل قيس سعيد رافعة أخلاقية (لكونه شخصا نظيفا) لتمرير دستور تحكم به شخصية هي الآن بصدد الإعداد في الخفاء؟
جاءت تصريحات رئيس هيئة الانتخابات ردا على بلاغ الرئاسة التونسية بأن الموقع الإلكتروني المتعلق بتسجيل الناخبين في الاستفتاء على الدستور الجديد تعرض لـ1,700 أو 17,000 محاولة اختراق..
هل ينتصر التونسيون لما يخدم مصلحة بلادهم، ويقوي لحمتهم الوطنية، ويجنبهم مخاطر الانزلاق نحو المجهول؟.. كل الأبواب مفتوحة، والاحتمالات ممكنة، لكن المطلوب تغليب العقل ومنطق الواقعية وفعل الممكن، لأن السياسة أولا وأخيرا تدبير الممكن
المعهد الأمريكي قال إن وثيقة سعيد تقدم نظاما رئاسيا هجينا وديكتاتوريا، وبقدر قليل من المساءلة والضوابط.
وضع مؤقت؛ لأن الشعب سيوقن -إن عاجلا أو آجلا- بأن السرير لن يكتفيَ بالنخب. فهو ليس سرير الشهوة الفردية كما كان شأنه مع بروسكت، إنه سرير السلطة المطلقة التي لا راد لقراراتها
وطالبت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، في بيان سعيد بسحب الدستور الجديد، وإطلاق حوار وطني قادر على إخراج البلاد من الحالة الراهنة.
دفع الانقلاب البلد إلى وضع اقتصادي هش ورفع احتمالات الاحتجاج الاجتماعي، حتى أن المقارنة بوضع تونس تحت ابن علي لم تعد ممكنة، فالدولة عاجزة عن الدفع
سيكون استفتاء حول قيس سعيد وليس حول الدستور، أي تفويض مطلق وبيعة شعبية لشخص الرئيس، في حين أن الثقة في أخلاق الحاكم لا تكفي وحدها للحكم له أو عليه، لأن العبرة بالسياسات والاختيارات، ويخشى أن تكون النتيجة مؤلمة ومكلفة
ثمة "غرفة" سوّلت لسعيد "التملّص" من معاونيه، وهي نفس الغرفة" التي سيسهل عليها "التملص" من سعيد نفسه لاستقدام من سيكون ذاك الدستور على مقاسه، تلك "الغرفة" ستعمل بالتأكيد على حسم الاستفتاء بـ"نعم"
علّق نوفل سعيّد، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيّد، على تعليقات أعضاء الهيئة الهيئة الاستشارية المكلفة بصياغة الدستور الجديد، بشأن نشر الرئيس نسخة مختلفة عن عمل اللجنة.
رأى سياسيون أن دستور تونس الجديد ينص على "السلطة المطلقة" لقيس سعيّد.
ما الذي سيجعل الرئيس يلقي بالا للمعارضة؛ وهي إما حليف موضوعي له أو ذات سمعة سيئة عند جزء معتبر من الشعب التونسي؟ ولماذا سيتراجع عن "الاستفتاء"، وهو سيعتبره ناجحا مهما كانت نسبة المشاركين فيه، كما فعل مع الاستشارة الوطنية التي اعتبرها ناجحة رغم أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 5 بالمائة من مجموع التونسيين
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات بتونس،الخميس، أن انطلاق حملة الاستفتاء ستبدأ رسميا يوم 3 تموز/ يوليو وتنتهي في 23 من الشهر ذاته.
يصر قيس سعيد منذ الانقلاب حتى اليوم على الترقيع الذي لن يصمد طويلا