هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما فعلته إسرائيل بهذه الصور التي تكشف عن إذلال جماعي لا يبعث على الأمل ولا التهدئة، وإنما يبعث على التردي والتدهور.
يعيش الفلسطينيون في غزة كل صباح، أجواء من الألم على الشهداء أمام المستشفيات، في ظل محاولاتهم مواساة بعضهم بالفقد الكبير..
قال المحلل السياسي الإسرائيلي، ناحوم برنياع، إن الأهداف التي وضعها السياسيون للجيش، كانت أمنيات بعيدة المنال وغير قابلة للتحقيق، والتوقعات المفرطة في حرب غزة تثير خيبة الأمل..
المعلومات تشير إلى أن 15 شخصًا من عائلات عنان والغلايني والعشي والشرفا جرى تصفيتهم بالرصاص
وليد الهودلي يكتب: بدأ الفيلم بعد أن اختاروا له قطاع غزّة، لقد نجحوا في إنتاج أسوأ مشاهد الجريمة التي قد يتخيّلها إنسان، نجحوا في إنتاج مشاهد الدمار الشامل، دمّروا عشرات المشافي والمدارس والكنائس وارتكبوا مئات المجازر التي كان جلّ ضحاياها من الأطفال والنساء، تفنّنوا في مشاهد مستشفى يهوي على رؤوس مرضاه ومسجد مع مئذنته يخرّ صريعا كلّ يوم، وأنتجوا مشاهد كثيرة لا تعدّ ولا تحصى لأطفال يخرجون من تحت الركام أحياء وأموات، وأنتجوا مشاهد كثيرة لعائلات يُقتل جميع أفرادها
جوزيف مسعد يكتب: في السياق الحالي الذي تتعرض فيه إسرائيل للإذلال على يد المقاومة الفلسطينية، واصل الانتقام الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية شاملة على غزة، وهي حرب لا تحظى بدعم لوجستي ومعنوي فحسب من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية المبنية جميعها على مبدأ فوقية العرق الأبيض، بل أيضا الصحافة الأوروبية والأمريكية التي يهيمن عليها البيض، والتي تلعب دورا نشطا في الترويج لتبريرات الإبادة الجماعية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني
الاثنين، قُتل أربعة أشقّاء تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و7 سنوات، وأصيبت والدتهم بجروح، برصاص مسلّحين أطلقوا النار على منزلهم في غواسمو سور..
ماجد عزام يكتب: تُظهر وتفضح تصريحات إلياهو المشهد في إسرائيل على حقيقته، فهذا المتطرف لم يعد هامشيا، وإنما بات في متن الحياة السياسية والحزبية
قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن ألمانيا تتوقع من "إسرائيل" أن تعدل استراتيجيتها العسكرية لتعمل بشكل أفضل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مضيفة أن الكثير منهم أصبحوا بالفعل ضحايا للصراع.
فاطمة الجبوري تكتب: أما القادة العرب، فهم يصنعون في الخفاء عكس ما يقولون في العلن، فعلى الرغم من أنّ شعوب العالم الحرة أكدت أحقية القضية الفلسطينية، وبأن هذا الشعب يعاني من الظلم والتهجير والقتل والتعذيب والتهجير القسري والممنهج، إلا أن القادة العرب يمارسون أدوارا مزدوجة؛ فهم يدّعون المشاركة في إغاثة الشعب الفلسطيني عبر ارسال المساعدات، وخلف الأبواب المغلقة يدعون إلى الاستمرار في الحرب إلى حين القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
عبد الرحمن أبو الغيط يكتب: إننا بحاجة إلى حلول أخرى بجانب المظاهرات تشكل ضغطا حقيقيا وإحراجا للحكومات العربية والغربية، وتوصل رسالة واضحة لحكومة الاحتلال بأن مئات الآلاف من الأحرار حول العالم لن يسمحوا لها بأن تستفرد بسكان غزة..
أحمد الحيلة يكتب: يبدو أن هناك شيئا ما يُخطّط له، وينفّذ بشكل غير معلن وبدون ضجيج إعلامي، وقد يكون أحد ملامحه أو مخرجاته هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وما المجازر المستمرة على مدار الساعة من شمال القطاع إلى جنوبه إلا لدفع السكان إلى النزوح تدريجيا من الشمال إلى الجنوب ومن غزة إلى خان يونس إلى رفح فإلى سيناء قسرا
خرجت مسيرات حاشدة وغير مسبوقة في العاصمة اليمنية صنعاء ، اليوم الجمعة، تحمل عنوان " مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات"، تضامنا مع قطاع غزة وبالتزامن مع عودة القصف على القطاع بعد 7 أيام من الهدنة.
اكشف لصحفي أوين جونز أن أحد المشاهد يظهر عناصر حماس وهم يسألون أشخاصا في السيارات إن كانوا مدنيين أم عسكريين، أي أنه كانت هناك محاولة لـ"التمييز"
محمود النجار يكتب: الغريب في الأمر أن كثيرا منا كان يظن أن الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ستعمل على وقف الحرب سريعا بسبب عدد القتلى وحجم الدمار، وكان موقف هذه الدول وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يبعث على الدهشة، إذ شجعت هذه الدول قوات الاحتلال على مزيد من القتل للمدنيين، وبررت لها وحشيتها وإجرامها، وأمدتها بالعتاد اللازم لقتل الأطفال والنساء، وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسيان في بريطانيا: "إن استخدام إسرائيل الحالي للقوة في قطاع غزة هو جزء من استخدام غير قانوني طويل الأمد للقوة من قبل إسرائيل في القطاع، والذي بدأ في عام 1967، وبموجب القانون، فإن هذا الاستخدام للقوة هو عدوان وانتهاك لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني"..