هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها ألقت القبض على الشخي الذي اخترق شاشة عرض إعلانات بشارع فيصل بالجيزة وعرض لقطات مفبكرة للسيسي.
لتشجيع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، قدمت الحكومة مجموعة من التسهيلات للموظفين، بما في ذلك خيارات سكنية مدعومة وخدمات نقل ميسرة. إلا أن هذه التسهيلات لم تكن كافية لجذب عدد كبير من السكان..
يعكس سلوك النظام وردة فعله بعد لوحة شارع فيصل٬ عن مدى الخوار والضعف داخل النظام العسكري الذي لا يستخدم مع شعبه إلا الحديد والنار. كما يعكس أيضا عن مدى سخط الشارع المصري من غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء ورفع الدعم عن السلع الأساسية٬ وسوء الخدمات.
تتنوع أسباب الوفاة بالمعتقلات والسجون المصرية، من الإهمال الطبي المتعمد، ومنع الدواء والعلاج وإجراء العمليات العاجلة للمرضى، والموت تحت التعذيب الشديد، ونتيجة الحر الشديد والتكدس داخل الزنازين وانعدام التهوية، وغياب الخدمات بالسجون والمعتقلات.
سليم عزوز يكتب: لك أن تتخيل أن هذا المشهد حدث في السنوات الأولى للانقلاب، كيف سيكون رد فعل الناس؟! المؤكد أننا كنا سنشاهد احتجاجا وهتافا باسم من تتم الإساءة اليه، ويضج شارع فيصل بأغاني المرحلة..
تتوالى أخبار المشاريع التي تتعرض لمشاكل فنية وأخطاء في البناء، والتي أقيمت في عهد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وبإشراف الجهات الهندسية في الجيش ما يثير غضب المصريين من ضياع الأموال..
جاءت حادثة شارع فيصل مع تصاعد الغضب الشعبي في مصر، بسبب الأزمات العديدة التي يعاني منها الشعب المصري منذ استيلاء السيسي على السلطة خلال انقلاب 2013.
لم تجد دعوة التظاهر في مصر أي استجابة، ما جعلها تصطف إلى جانب دعوات عدة في السابق فشلت هي الأخرى، ما حدا بمراقبين إلى القول إن ذلك انعكس سلبا على المصريين وأفقدهم الأمل في "الخلاص من السيسي"..
محمد عماد صابر يكتب: النموذج التجريبي للسيسي قائم وسيبقى خاصة في غياب القوى الحية للمجتمع والدولة، من أشخاص وكيانات ومؤسسات، ولا رهان على الغرب والشرق، بل لا رهان على بقايا المعارضة إذا استمرت مشغولة بصراعاتها البينية والداخلية..
تُعاني مصر من أزمتين حادتين وهما نقص في إمدادات الطاقة بسبب تراجع إنتاج الغاز بشكل كبير، وتتطلب معالجة هذه الأزمة حلولاً طويلة الأجل تتضمن استثمارات كبيرة في مشاريع جديدة للطاقة وبنية تحتية أفضل، وشح الدولار بسبب الالتزامات الخارجية الضخمة..
محمد ثابت يكتب: تبقى الحقيقة أن الجنرال الحاكم راحل لا محالة كما رحل فرانكو، وموسوليني، وهتلر، وتشاوسيسكو والعشرات غيرهم. لكن، يبدو أن القدر يبدع في تصفية الحسابات مع أمثال السيسي، فلن يجيء رحيله -بنوعيه- موافقا للمنطق أو العقل.
حالة القمع في عهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لم تقتصر على الناشطين والسياسيين فقط، إذ طالت نوابا في مجلس البرلمان والشورى، وأدت إلى وفاة بعضهم "قهرا" داخل السجون.
بعض سكان وقاطني الجزيرة الغاضبين دخلوا في مشادات كلامية مع ضباط الشرطة المصرية الذين يقومون بدفع الأهالي لتوقيع استمارات وعقود بيع منازلهم وأراضيهم، ومغادرة الجزيرة لتنفيذ المشروع الإماراتي وغيره من المشروعات السكنية بالجزيرة.
بحسب ما نشرته صفحة مجلس الوزراء حول السير الذاتية للوزراء الجدد، تبين أن وزير قطاع الأعمال العام الجديد المهندس محمد إبراهيم أحمد شيمي، يتولى منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بشركة "كادينس للطاقة والاستشارات الهندسية وتطوير المشروعات" إحدى شركات "مجموعة العرجاني"..
قدم أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة، خلال حوار مع "عربي21" تقييما شاملا للسنوات الـ11 الماضية، التي بدأت بتأييده حراك "30 يونيو" الذي ساهم في انقلاب عبد الفتاح السيسي على أول رئيس منتخب في مصر، الراحل محمد مرسي..
تهدف المبادرة، التي دشنت قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إنهاء معاناة الأهالي من خلال الإفراج عن ذويهم بشروط وضوابط تُرضي الدولة، ما يمثل خطوة جديدة نحو معالجة الأزمة المستمرة للحبس السياسي في البلاد..