هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسن أبو هنيّة يكتب: الأسباب العميقة للانتفاضات العربية تترسخ وتزداد وتتوسع، حيث تعمقت الاختلالات بأسباب إضافية من القمع والحرب تحت ذريعة حرب "الإرهاب" لإفشال أي مقاومة سياسية داخلية، وتجريم أي مقاومة خارجية باختراع عدو "إرهابوي" متخيل عبر تطبيقات "الاتفاقيات الإبراهيمية"..
نور الدين العلوي يكتب: الطبقة السياسية المعارضة قبل الربيع العربي والتي زعمت بناء الديمقراطية بعدها لم تملك خطة تحرر، وكان كل همّها (زعماء وأحزابا) هو أخذ جزء من السلطة لنفسها والتصرف فيه بنفس طريقة الأحزاب والأنظمة التي قامت ضدها الثورة. أي إعادة انتاج الأنظمة نفسها بأسماء وبدلات جديدة وعلى نفس الكراسي ربما استبدال السيارات الرسمية بأخرى أكثر رفاهية
ينوي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الخليج، ويتوقع خلالها الإعلان عن شراكات واتفاقيات مع العواصم التي سيزورها
المختار الهاشمي يكتب: اتسمت هذه العلاقة بالشد والجذب طبقا للتطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يعتبر الطرفان الأكثر حضورا على الساحة الإقليمية بالإضافة إلى تركيا وإسرائيل، غير أن صراعهما يُعتبر الأبرز، وذلك لما مثله من تناقض أيديولوجي واختلاف للرؤى السياسية ظاهريا، بالإضافة إلى نفوذهما السياسي والاقتصادي والديني.
عصام تليمة يكتب: ماذا فعلت الشعوب في هذه الثورات؟ إنها تظاهرت تظاهرا سلميا، بداية من تونس وانتهاء بسوريا، فمن الذي حوّل التظاهر السلمي إلى ساحات قتل، المقتول فيها من جهة واحدة، وهي جهة الشعب ومن يريد الحرية والعدالة، والقتل من جهة واحدة هي جهة السلطة والجيوش التي تم تمويلها وتجييشها من أموال الشعب ومقدراته، فهل جزاء من يتظاهر سلميا القتل؟!
تساءلت غطاس في تقريرها عن مدى اهتمام واكتراث دول الغرب بدخول ثورات الربيع العربي "دوامة الموت".
الأنظمة التي عادت للتسلط والتجبر والطغيان والإرهاب والترهيب ليست قادرة على تأمين أبسط المستلزمات البشرية.
نور الدين العلوي يكتب: الدرس التركي الأهم هو أن التركي يبني ديمقراطيته ويتصدى بها للاستعمار الغربي الذي لم يقصر في حربه على التجربة بمساريها السياسي الاقتصادي والتحرري، كلما زاد في قوة البناء الديمقراطي كلما حرر مناطقه وإرادته الاقتصادية وفرض نفسه فاعلا دوليا يُحسب لدولته كل حساب
طه الشريف يكتب: مع اعترافنا بالمؤامرات نرى لزاما علينا محاكمة النخب المصرية على جهلها بمكانة مصر في محيطها العربي والإقليمي، وجهلها بشراسة القوى الدولية والإقليمية في التمترس من أجل إضعاف المد الثوري خاصة في وطن كبير بحجم مصر
طه الشريف يكتب: ثمّة أسباب كثيرة وهامة لحالة الانتكاسة التي تعرضت لها الديمقراطية في المنطقة العربية، ولا شك أن انتصار الدولة العميقة في كل قُطر على حدة جاء بتدبير مُحكم وخُططٍ شيطانية، واستنفار لقوى داخلية وخارجية -إقليمية ودولية- أزعجتها ثورات الربيع
التليدي قال غن التجربة في مصر كانت مشحونة بأجواء الصدام والافتقاد إلى صيغ لإدارة التوتر، وكانت النتيجة مأساوية
غازي دحمان يكتب: ثمّة مؤشرات عديدة على أن هذا العام ربما يكون حاسما في سقوط العديد من أنظمة الفشل، بعد أن استخدمت القمع إلى أقصى مدياته، وفاض الجوع إلى حدود لم يعد ممكنا تحملها، فجميع الطرق باتت مغلقة
سيد أمين يكتب: الربيع العربي لم يمت إطلاقا، فهو قادم لا محالة، وما هي إلا مسألة وقت، من الممكن طبعا أن يتم إفشاله عبر قيام الداعمين الدوليين للثورة المضادة بالتضحية ببعض عناصرها في الداخل، وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية العامة التي تحول دون الانفجار..
حواس محمود يكتب: من يظن أن ثورات الربيع العربي قد انتهت فهو واهم؛ لأن سبب وأسّ الأزمة الأساسي موجود، وهو الأنظمة الاستبدادية والفساد المستشري بين الزُمر الحاكمة، وابتعاد هذه الزمر عن الاهتمام بهموم الشعوب العربية من مأكل وملبس ومسكن وصحة وتعليم، وأن التحولات التي جرت والتدخلات التي حدثت في مرحلة الربيع العربي، ما هي إلا حتمية تاريخية وصراع مستمر.
قاسم قصير يكتب: إلى متى يستمر المخاض العربي؟ وهل سنكون أمام موجات جديدة من الثورات الشعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية وعودة الديكتاتوريات والثورات المضادة؟ أم أن الإحباط واليأس سينعكسان سلبا على حراك الشعوب العربية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والتي تكون على حساب الشعوب ومصالحها؟