هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
النجاح الإسرائيلي في ميدان المعركة ضد إيران قد يشكل دافعا لانضمام ترامب
كشفت تقارير عبرية عن إحاطات أمنية قدمها الجيش الإسرائيلي للبنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية، تضمنت تفاصيل هجماته الأخيرة داخل إيران وخططه المستقبلية، بالتزامن مع تلميحات متضاربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال تدخل بلاده عسكريًا.
تواجه الحكومة البريطانية ضغوطًا متزايدة لنشر الرأي القانوني الذي قدّمه النائب العام بشأن مشروعية أي تدخل عسكري في النزاع، خصوصًا بعد تقارير كشفت أن المستشار القانوني للحكومة حذّر من أن المشاركة في هجمات ضد إيران ستكون "غير قانونية" ما لم تقتصر على الدفاع عن الحلفاء.
أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن سياسة "الرد بالمثل" ستتواصل بلا تهاون حتى معاقبة من وصفه بـ"العدو الصهيوني" ودفعه الثمن الكامل، مع تهديد صريح بأن أي طرف ثالث يتدخل سيُستهدف فورًا وبلا تأخير.
نفذت إيران هجمة صاروخية ثانية اليوم، استهدفت مناطق شمال فلسطين المحتلة، وخاصة الكرمل وحيفا.
يحقق جيش الاحتلال في احتمال استخدام إيران صاروخًا بالستيًا متعدد الرؤوس الحربية خلال هجومها على منطقة تل أبيب، حيث تبيّن وجود ذخائر صغيرة انتشرت في عدة مواقع، ما يشير إلى استخدام قنبلة عنقودية أو رأس حربي منقسم، وفق تقديرات أمنية إسرائيلية.
عين المرشد الإيراني علي خامنئي، قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا محمد باكبور الذي تسلم قيادة الحرس الثوري عقب اغتيال حسين سلامي.
أفادت "الغارديان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مقتنع بقدرة قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، رغم تأكيدات البنتاغون. ورغم دراسة عدة خيارات عسكرية، بما فيها استخدام قنبلة نووية تكتيكية، فضّل ترامب تأجيل الضربة أملًا في دفع إيران إلى التفاوض.
في تصعيد غير مسبوق بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، شهد صباح الخميس موجة من الأحداث المتلاحقة التي عكست اتساع رقعة الصراع وتعدد أبعاده.
أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ تجاه إسرائيل، صباح الخميس، سقط بعضها في عدة مواقع بتل أبيب (وسط)، وفق إعلام عبري، في سياق تبادل القصف بين البلدين المستمر منذ الجمعة.
قال متحدث عسكري إسرائيلي الخميس إن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز ويواصل استهداف منشآت أخرى.
أثار القصف الصاروخي غير المسبوق الذي شنته إيران على الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الماضية سجالا بشأن الملاجئ الآمنة بعدما قال بعض الإسرائيليين إنهم لا يجدون مكانا يحتمون به من القصف.
في العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، استخدم نتنياهو، ووزراء متطرفون في مقدمتهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، خطابات دينية تشرعن الجرائم، وهو ما يتجدد اليوم مع الحرب على إيران.
ذكرت العديد من التقارير العبرية٬ أن المرافئ الإسرائيلية، وعلى رأسها مارينا هرتسليا، تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى نقاط انطلاق لرحلات بحرية خاصة تقلّ أفرادًا وعائلات إلى قبرص، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل المحتل.
كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أقرت مؤخرًا قانونًا يمنح رئيس الوزراء ووزير الاتصالات صلاحية إغلاق أي وسيلة إعلام أجنبية بحجة "الإضرار بأمن الدولة"، وهي خطوة أثارت انتقادات حادة من منظمات حقوقية وصحفية محلية ودولية، اعتبرتها انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وتقييدًا لعمل الإعلام المستقل.
دأب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الادعاء أن إيران قريبة من امتلاك السلاح النووي، وفي أحد المرات قال إنها صنعته بالفعل، وكان ذلك في عام 2010.