هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في كل هذه الأجواء لم يكن قيس سعيد اسما سياسيا ولا حقوقيا ولا ثقافيا ولا إعلاميا..
ما يحصل في تونس يدل بوضوح أن الحرب الدائرة ضد كوفيد تخضع أحيانا للارتجال، وتعاني من تفكك القيادة؛ فالصراع الدائر بين رأسي السلطة التنفيذية منذ أشهر انعكس سلبا على مختلف القطاعات والمؤسسات، ليشمل أخيرا الميدان الصحي، ويربك القائمين عليه في هذا المنعرج الخطير الذي تمر به البلاد
لقد أثبتت جائحة كورونا أن التعويل على النخب التونسية الحالية لبناء مشروع وطني حقيقي هو ضرب من أحلام اليقظة
في ظل تردده ما بين المثالية وضياعه في متاهات السياسة.. إلى أين يسير الرئيس التونسي قيس سعيد؟.. الجواب في هذا البودكاست.. تابع
لا فرق في الواقع بين الاستقواء بفرنسا أو الاستقواء بقوة أخرى (أمريكا بريطانيا أو حتى الواق الواق)، وتعادل نوايا الخيانة/ العمالة أو الاستقواء بالأجنبي يجب أن ينتج كفّا مباشرا وحاسما عن كل استقواء، والانكباب على مصالحات داخلية. لا يوجد صديق في الخارج إلا بمقابل من مصالحه أولا
رضخ الاحتلال الإسرائيلي، أمام معركة الأمعاء الخاوية التي قام بها الأسير خضر عدنان، وأفرجت عنه أمس الاثنين..
أكد الأمين العام لـ"اتحاد الشغل" في تونس نور الدين الطبوبي، السبت، أن الوضع في تونس بات لا يحتمل، وأنه على السياسيين إما أن ينظموا البلاد ويحكموا تونس، أو التنحي.
مهما كانت مواقفنا من رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد ومن طبيعة مشروعه السياسي أو حقيقة ارتباطاته محليا وإقليميا ودوليا، فإن وصوله إلى قصر قرطاج قد أظهر مدى هشاشة التوافقات الانتهازية التي حكمت تونس
سينجو الرئيس من الحملة الشعبية بعد أن يوهمنا بتفضله بقبول مطالبنا في المحكمة الدستورية، وستعمل آلته الإعلامية على تصويره كمنقذ من الضلال، ولن تقول إنه من خلق الضلالة الحالية
رغم شخصيته القوية والمعاندة، إلا أن الرئيس سعيد يجد نفسه حتى الآن مقيدا ليس فقط بدستور كاره له، ولكن أيضا بأحزاب ليست مستعدة لتقدم على انتحار جماعي من أجل إرضاء جامعي نظيف ومستقيم أخلاقيا؛ يظن بأنه لو أصبحت جميع الصلاحيات بين يديه لتمكن من أن يجعل من تونس "جنة فوق الأرض"!!
لماذا يحرص الرئيس قيس سعيد على توسيع صلاحياته لتشمل وزارة الداخلية؟ لماذا يرفض المصادقة على قانون المحكمة الدستورية؟ لماذا يرفض الحوار الوطني؟ لماذا يريد تغيير النظام السياسي من برلماني معدّل إلى رئاسي مطلق؟ ثم وهو الأهم: لماذا يريد العودة بالتونسيين إلى دستور 1959؟
بعد أشهر طويلة على أزمة سياسية أرهقت البلاد، يخرج الرئيس التونسي قيس سعيد عن صمته إزاء مبادرة للحوار الوطني تقدم بها اتحاد الشغل، ليبدي استعداده للإشراف على هذا الحوار..
فتحت رغبة الرئيس التونسي قيس سعيّد، بالعودة لدستور 1959، وفق ما نقل عنه الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، جدلا في الداخل التونسي، بعد قسم الرئيس على احترام دستور عام 2014 والذي جاءت به الثورة..
يقول أنه يعرفها.. الرئيس التونسي يتحدث من جديد على محاولة جهات اغتياله.. فهل هذه التهديدات من قبيل نظريات المؤامرة؟
على الرئيس التدارك ودعوة إسماعيل هنية لزيارة تونس، التي ما فتئت تكون في واجهة الموقف المبدئي، وأصل ذلك سياق الثورة والديمقراطية، رغم كل المصاعب الداخلية وهشاشة العلاقة بالخارج، وإمكانية تأثيره في القرار السياسي