هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سعيد يواصل إعفاءاته وقراراته تصدر بالرائد الرسمي والغنوشي يلوح بنزول أنصاره للشارع "دفاعا عن الديمقراطية".. فهل يكون الشارع هو الحاسم؟
ما الدروس التي يجب على التونسيين استخلاصها من الانقلاب الدستوري المهدد للتجربة الديمقراطية التونسية؟
أطراف خارجية وضرب لرئيس الحكومة.. تقرير لـ"ميدل إيست آي" يكشف كواليس خطيرة عن "ليلة الانقلاب" في تونس.. ما صحتها؟
وسط مخاوف على الحريات في تونس.. قيس سعيد يقرر مصالحة رجال الأعمال الذين "نهبوا أموال البلاد" بإلزامهم بتمويل مشاريع في المدن الفقيرة..
غير حزب "التيار الديمقراطي" في تونس، الخميس موقفه من انقلاب الرئيس، قيس سعيد، معربا عن "تفهمه" لإجراءاته "الاستثنائية"، داعيا إياه إلى "تقديم خارطة طريق تضمن العودة إلى الوضعية الدستورية الاعتيادية"..
ليلة من التصريحات المتبادلة حول تدخل الجيش في التلفزيون التونسي الرسمي ومؤشر آخر يعزز القلق من حرية التعبير في تونس.. ما القصة؟
بالإمكان إنقاذ الديمقراطية التونسية إذا تحالفت القوى السياسية الحزبية على اعتبار إجراءات قيس السعيد انقلاباً على الديمقراطية، لا على أنها فرصة لتخلصها من خصوصها السياسيين، فإن لم تتوحد القوى الحزبية بمواجهة تلك القرارات، لن يمر وقت حتى نشهد سيناريو إجراءات جديدة تصفي أدوارها، وتعيد مشهد الحكم الفرد
هاتف الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء، الرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك في أعقاب انقلاب الأخير على البرلمان والحكومة.
نبرة التصريحات الصادرة من المسؤولين الأتراك تشير إلى أن تركيا لن تندفع لاتخاذ موقف متقدم للغاية في رفض الانقلاب كما فعلت في انقلاب السيسي على الرئيس المصري محمد مرسي؛ لأنها تدرك أن هذه معركة الشعب التونسي، ويجب أن يخوضها هو ذاته لحماية إرادته، ولا يمكن أن يخوضها غيره نيابة عنه.
حملة إعفاءات تطال مسؤولين كبارا في الدولة التونسية والمجتمع المدني، يدعو لعدم المساس بالحريات.. ماذا يحدث في تونس؟
كشف تحليل نشره الأكاديمي والخبير البريطاني، مارك أوين جونز، عن تلاعب مصدره السعودية والإمارات بتوجهات المغردين في الشأن التونسي، بالتزامن مع انقلاب الرئيس قيس سعيد على الحكومة والبرلمان والنيابة العامة في البلاد..
دعونا نعود للوراء قليلا لنركز على بعض البديهيات داخل المشهد التونسي، ونحاول فهم ما يجري دون الجنوح لاختزال القضايا المركبة في ثنائيات عبيطة.
في حدث نوعي لم تشهده تونس منذ ثورتها.. اقتحام مكتب قناة الجزيرة في تونس بعد قرارات سعيد ومضايقات للعمل الصحفي.. وإدانات واسعة لهذه الانتهاكات
قرارات سعيّد تثير جدلا وارتباكا في الأوساط السياسية وبعض الأحزاب تعدل موقفها.. ما السبب؟
يمكن وصف براغماتية كثير من الإسلاميين بالفهلوة السياسية؛ التي لا تُلاحِظ موقع التكتيك في خدمة الاستراتيجيا، ولا أهمية الإنجازات الراهنة بالنسبة للأهداف البعيدة..
وجب التمييز بين الأهداف والمعارك، فما يجري في تونس يتجاوز قصة الانتصار لحزب على حزب أو جماعة على جماعة، أي أن جوهر الصراع ليس الانتصار لحزب النهضة وإنما هو انتصار للديمقراطية. وهذا الأمر لم تفهمه للأسف كثير من النخب التي لا تزال مستعدة في دول عربية كثيرة للتضحية بالحقوق والحريات..