هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مأمون أبو عامر يكتب: نتنياهو لن يمل من البحث عن مبررات لاختراق التهدئة، لكنه سيكون محاصرا بالموقف الأمريكي الرافض لانهيار وقف إطلاق النار؛ لأن مسألة الوضع في غزة أصبحت مسألة شخصية للرئيس ترامب، ونتنياهو لا يمكنه أن يدخل في مواجهة مع الرئيس ترامب، لكن لا يُستبعد أن يعطي ترامب لنتنياهو متنفسا ولو محدودا باختراق التهدئة لمواجهة الضغوطات الداخلية أمام المعارضة الإسرائيلية
ألطاف موتي يكتب: يمكن تحويل صفقة مرحلية إلى اختراق سياسي إذا كانت هناك ضغوط متواصلة من أجل العدالة والمساءلة. يجب على العالم ألا يسمح لإسرائيل بتحويل هذه اللحظة إلى مجرد استراحة مؤقتة قبل تجدد العنف، فالسلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وأي شيء أقل من ذلك سيضمن أن التاريخ سيكرر نفسه
هشام عبد الحميد يكتب: فها هو فيلم صوت هند رجب، بدعم من منتجين أمريكيين، يحصد جائزة الدب الفضي في فينيسيا، بل وجوائز عديدة أخرى، قبل أن يحصد تعاطفا وتأثّرا كبيرين من الرأي العام العالمي، ويوجع ضميرهم ووجدانهم
بلال اللقيس يكتب: احتواء لبنان من خلال خطة "سلام ترامب" فيبقى أُمنية ورغبة أكثر منها واقعا، إذ إنّ فرص نجاح خطة السلام يكاد يكون معدوما
علي إبراهيم يكتب: لا تقف محاولات الاحتلال لتغيير هوية المدينة المحتلة عند حدٍ معين، إذ تعمل أذرع الاحتلال على مختلف الجبهات، الدينية والثقافية والعمرانية والديموغرافية، لتحقيق أهدافها بفرض سيطرتها الكاملة على المدينة المحتلة، وتحويلها إلى مدينة يهوديّة بالكامل، وتُشكل المعطيات السابقة نماذج لهذا العدوان المتصاعد خلال العامين الماضيين، وإن توقف الإبادة في غزة سيدفع الاحتلال للمضي قدما في حسم معركته في القدس والأقصى
عدنان حميدان يكتب: فوز كونولي، رغم رمزية المنصب، يحمل دلالة أكبر من حدود الصلاحيات. إنه إعلان عن تحوّل في الوعي، عن أوروبا شعبية بدأت تسبق أوروبا الرسمية، عن جيل جديد يقرأ الحقيقة بأعينه لا بعدسات الإعلام الموجَّه. وهذه الرمزية أقوى من أي منصب؛ لأن المعركة على فلسطين هي معركة أخلاق قبل أن تكون معركة سيادة
هشام الحمامي يكتب: دعونا نأخذ جملتهم الأثيرة تلك (نزع السلاح) ونقلبها على أوجهها، ولا أتصور إلا أن لها وجها واحدا آخر فقط، وهو إنهاء ومحو "فكرة المقاومة" ذاتها، ونزعها من العقول والقلوب والإرادات. وهو المحال بعينه، وتاريخ المنطقة منذ منتصف القرن التاسع عشر يشهد بذلك. فطالما هناك احتلال هناك مقاومة.. وهذه هي البداهة
محمود أبو هلال يكتب: مروان اليوم هو أكثر شخصية فلسطينية تحظى بقبول واسع في الشارع الفلسطيني، لكن هذا القبول لا يضمن له الحصانة من الاستغلال، ولا يحول دون تحويله إلى أداة في معادلة أكبر منه. فإن أُفرج عنه بأوامر من ترامب فلن يكون ذلك لدواع إنسانية أو كقائد ومناضل وطني.. بل ربما يُعاد إدخاله إلى المشهد كعرفات جديد لتمرير "أوسلو 2".. هذه المرة على أرض غزة
لؤي صوالحة يكتب: رسالة فدوى البرغوثي لم تكن حدثا عابرا؛ فقد فتحت بابا واسعا للتساؤل حول دور الأسرى في المشهد السياسي القادم، وحول مروان البرغوثي الذي يُنظر إليه في الداخل الفلسطيني والعالم كـ"مانديلا فلسطين"، ورمزٍ قادر على توحيد الفصائل المنقسمة حول مشروع وطني جامع
هاني بشر يكتب: الاحتلال لا يزال يريد التعتيم على ما يجري في غزة، وإلا فلِمَ تستمر إسرائيل في منع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة حتى الآن رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار؟