هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تتوقف الدعاية الصهيونية يتقدمها رئيس مجرمي الكيان، بنيامين نتنياهو عن وصف حرب الإبادة التي يقودها في غزة على أنها "انتصار للحضارة اليهودية ـ المسيحية ضد الهمجية"، وينخرط معها في الغرب في الترويج لهذه الأكذوبة أوساط ـ وإن لا تخفي معاداتها للإسلام والمسلمين ـ فإنها تدّعي أنها علمانية، ولا دينية وملحدة حتى، لا تؤمن مثل "الصهاينة الذين لا يؤمنون بالله، لكن يؤمنون بأنه وعدهم بالأرض الموعودة في فلسطين!".
محمد عماد صابر يكتب: لم تعد الحملة الموجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين مقتصرة على التحريض المحلي أو الإقليمي، بل تحولت إلى حملة عالمية منظمة، متعددة الأدوات، تقوم بها أجهزة استخبارات، ومراكز أبحاث، ووسائل إعلام دولية، وحتى مؤسسات تشريعية غربية
عبد الرحمن أحمد يكتب: الأزمة ليست فقط أزمة سياسية أو اجتماعية، بل هي أزمة روحية عميقة. فبغياب الوعي الروحي، يصبح من الصعب على هذه الحركات أن تلتزم بالقيم الإسلامية الحقيقية التي تدعو إلى العدالة والمساواة والرحمة. بدلا من ذلك، يتم تبرير العديد من التصرفات غير الأخلاقية تحت شعارات دينية، ويتم استخدام الدين لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية، وهو ما يؤدي إلى إفقاد الناس الثقة في هذه الحركات وفي الدين نفسه
إبراهيم أبو محمد يكتب: اللغة الجديدة اسمها لغة "أولاد الكلب"، والمصطلح الجديد: "أولاد الكلب" هو مفردة من مفردات ثقافة العبث والعته السائدة في مجتمعاتنا، ولكن نظرا لصدوره من مستوى سياسي كبير يحتل "مسمى رئيس" في نظر البعض فإنه قطعا سيسجل في موسوعة "أدب الكلاب" كبراعة اختراع، وسيدون أيضا كمبادرة حرة تدعو إلى السلام ونبذ العنف لدى بعض الأطراف المتصارعة
سمير العركي يكتب: أظن أن أهم تحديات بقاء الجماعة هو قدرتها على قراءة تاريخها قراءة صحيحة، من واقع شهادات قادتها وغيرهم، ثم الاعتراف بما فيه من أخطاء وضمان عدم تكرارها
ياسر عبد العزيز يكتب: يأتي الجدل حول التسريبات بسبب توقيت خروج هذه التسريبات، إذ إن الفلسطينيين ولا سيما المقاومة في غزة والضفة يعيشون أزمة كبيرة، جوهرها الخذلان؛ لا العدو والخسائر التي خلفها من عدوانه سواء على غزة أو الضفة، في وقت تطالبهم القوى العربية الكبرى بأن يلقوا سلاحهم، ويتركوا مساحة لوقف العدوان من خلال مفاوضات إرضاء العدو، وهو ما أحدث هذا الجدل، سواء على مستوى الحاضر في دعوة العرب للمقاومة إلقاء سلاحها، أو على مستوى استشهاد من يرى ذلك بما تم تسريبه من لقاء عبد الناصر والقذافي
محمود الحنفي يكتب: رفع الحصانة عن الأونروا لا ينطوي فقط على تهديد وجودي للوكالة بحد ذاتها، بل يؤسس لسابقة خطيرة قد تمتد آثارها إلى عمل سائر الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق النزاع، ما يشكل مساسا جوهريا بالنظام القانوني الدولي القائم على حماية العمل الإنساني المستقل
نزار السهلي يكتب: هناك ملفات كثيرة تتعلق بمسيرة وسلوك أمين سر اللجنة التنفيذية، ووزير الشؤون المدنية سابقا، من التصاقه العضوي مع الاحتلال بالتنسيق الأمني، ومشاركته المقدسة للرئيس عباس في قمع أي حالة نهوض وطني وثوري في المناطق التي تخضع لسلطته مع الاحتلال، وهذا جعل من حسين الشيخ، ومنذ سنوات، رجل إسرائيل في رام الله، كما يُوصف في "تل أبيب"..
محمد العودات يكتب: الشعار الذي رفعه ترامب في حملته الانتخابية "أمريكا أولا" لم تنعكس آثاره السلبية على الانقسام الداخلي الأمريكي فقط، بل انعكس على استقرار النظام العالمي القائم ومؤسسات القانون الدولي التي تناسلت من هيئة الأمم المتحدة في ضبط السلم والاستقرار العالمي
فاطمة الجبوري تكتب: ما أنجزته إيران لا يمكن اختزاله في مفردات "الصبر الاستراتيجي" أو "الممانعة"، بل هو حالة متقدمة من إدارة ديناميات القوة في بيئة معادية متعددة الأقطاب، قائمة على استثمار الزمن، والتلاعب بالإدراك، وصناعة الشكوك، وتكريس مفهوم أن التغيير الإقليمي لا يمكن أن يتم دون أخذ مصالح طهران بعين الاعتبار