هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اشتهرت ساحل العاج بالعنف الانتخابي الذي يحدث في مع كل اقتراع رئاسي، لكن ما يقلق المتابعين للشأن الأفريقي هذه المرة هو قرار الرئيس الحالي الحسن وترا، إبعاد منافسين بارزين من السابق
تواصل سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية إبحارها نحو قطاع غزة، متحدّية الحصار البحري والضغوط السياسية، حاملة على متنها ناشطين من دول متعددة بينهم غريتا ثونبرغ، في رسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا، وتعيد إلى الواجهة واحدة من أكثر المعارك الأخلاقية إلحاحًا في عالم اليوم: حقّ الفلسطينيين في الحياة والحرية، وواجب العالم في كسر الصمت والتواطؤ.
أدى وفد عسكري مغربي رفيع زيارة إلى فرقة الاستخبارات والأمن العسكري في نواكشوط، في خطوة غير مسبوقة تؤشر على مستوى متقدم من التنسيق الاستخباراتي بين الرباط ونواكشوط، وتعكس رغبة متبادلة في تعزيز الشراكة الأمنية وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المشتركة التي تفرضها البيئة الإقليمية المضطربة.
الجريمة التي وثّقها الجاني عبر تسجيلين مصورين أحدهما قبل تنفيذها، أثارت موجة تنديد عارمة، ووضعت فرنسا مجددًا في مرمى الاتهامات بشأن تصاعد الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية ضد المسلمين والمهاجرين.
مع غياب الأضحية هذه السنة، اختفت المهن الموسمية التي كانت تدرّ أرباحًا كبيرة، كبيع السكاكين والكلأ، ما أثّر على دخل الشباب والأسر.
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركاً أمنياً وحقوقياً غير مسبوق، مع إعلان تشكيل لجنتين لإخلائها من المظاهر المسلحة ومراجعة أوضاع السجون، وسط ترحيب من وزارات الدفاع والداخلية وجهاز الردع، في خطوة تبدو أنها محاولة لتثبيت التهدئة وبسط سلطة الدولة، لكنها سرعان ما واجهت انقساماً سياسياً حاداً داخل المجلس الرئاسي، وأثارت تساؤلات عن مدى جديتها في فتح باب نزع السلاح، خاصة في ظل الكشف عن انتهاكات مروعة بمراكز احتجاز تابعة لجهاز دعم الاستقرار، دفعت بالأمم المتحدة إلى المطالبة بإغلاقها ومحاسبة المسؤولين عنها فوراً.
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
يستقبل أهالي غزة عيد الأضحى لهذا العام في ظل حرب إبادة مستمرة للعام الثاني، ومع تصاعد المجازر والقصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف الأعياد، حيث تحوّلت مواسم الفرح إلى مناسبات للحزن، وسط جوعٍ شديد ودمار واسع وفقدٍ جماعي، ما يجعل العيد لحظة نجاة أكثر منه مناسبة فرح.
شهد المغرب في السنوات الأخيرة تحولات بارزة في علاقاته الخارجية، وعلى رأسها تسارع وتيرة التطبيع مع إسرائيل، ضمن ما اعتبرته السلطات "قراراً سيادياً" يندرج في إطار تأمين المصالح العليا للدولة، لاسيما قضية الصحراء، وتعزيز موقعها في محيط إقليمي مضطرب؛ غير أن هذا المسار، الذي شمل تعاوناً عسكرياً غير مسبوق، أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدينية، ليتحول إلى ساحة سجال حاد بعد مشاركة وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناورات فوق التراب المغربي، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات في غزة، مما دفع شخصيات وازنة، كعبد الإله بنكيران وأحمد الريسوني، إلى كسر الصمت ومهاجمة هذا التوجه، وسط انقسام بين من يراه تهديداً للثوابت الوطنية ومن يعتبره ضرورة استراتيجية تفرضها المرحلة.
أيدت أبوظبي، الإطاحة بحكم الرئيس مرسي، ودعمت انقلاب السيسي، وقدمت له إلى جانب السعودية والكويت، حزمة مساعدات مالية واقتصادية ضخمة.