هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بين القضاء التونسي الجائر وعلف الاستبداد الغائب بدوره، ثمة معدّل للنمو الاقتصادي هو الأدنى (0,4%) منذ الإطاحة بنظام بن علي، وعسر في التمويل الخارجي يترافق مع اتكاء على قطاع المصارف المحل
لم تمت بيروت ولم تمت غزة ولن تموت، ظلتا رغم القهر والتدمير صامدتين لم ترفعا الراية.
يفترض أن يكون الدستور والقانون، المرجع الوحيد ذا الطبيعة الإلزامية الذي يحكم عمل الدولة، وينظم السلطات العامة فيها
في عصر الإعلام الرقمي تتدفق صور العُنف والأخبار المأساوية بِلا توقف، مما يُسرِّع من عملية الاعتياد ويزيد من خطر التبلُّد العاطفي، فالتّعرض المستمر لهذه المشاهد يجعلها تبدو مألوفة وعادية، ويُضعِف قُدرتنا على التَّعاطف مع الضحايا.
في عالم اليوم، يمكن للعرب أن يضغطوا على الولايات المتحدة، ويمكن أن يفعلوا ذلك مجتمعين ليصعب الانتقام منهم، ويمكن أيضا أن يقوموا بذلك عبر البحث عن تحالفات بديلة
يمكن الاستخلاص أن الوضع البشري والصراع الديمغرافي على أرض فلسطين لصالح الشعب الفلسطيني، رغم مواصلة استقدام الأجانب إلى فلسطين ومنع عمليات «جمع الشمل» باستثناء من سمح لهم بالعودة
أصحاب هذه الرسائل، التي تسلّلت بكبرياء من وراء القضبان، رموز بارزة في الساحة السياسية بعد نجاح الثورة التونسية مطلع 2011 أثروا سجالاتها وأحداثها، لكنهم اليوم جميعا في السجن بعد ما تم الانقلاب على مجمل التجربة فجاءت رسائلهم تشخيصا ناضجا لحال تونس اليوم.
صورة أميركا في عهد الرئيس ترامب صورة بائسة، أما قراراته فلن يكتب لها النجاح في كسب الحرب التجارية، وأقل ما يقال إزاءها: إن حرباً تطلق فيها السهام ضد الحلفاء مع الأعداء والخصوم هي حرب خاسرة لا محالة
رأيت أن أفضل تكريم سرد أسماء الراحلين والاعتذار منهم، والاعتذار أيضا من الجرحى والذين أُصيبوا بعاهات دائمة والأحياء، مشاريع الأموات، الذين يستبد بهم الجوع واليأس والخوف بينما العالم كله يتفرج.
مشهد الفلسطيني المشرّد واللاجئ والمعتقل والمقتول في الشارع والجائع، أصبح يستفز شعوب العالم، وخسرت «إسرائيل» بذلك تعاطف أغلب تلك الشعوب، حتى أصبح علم فلسطين شعارا للمناضلين ليس في ما يسمى «الجنوب العالمي» فحسب بل حتى في أوساط النخب المثقفة في الغرب.