يبدو أن فوضى العالم ازدادت، حتى عمّا كُنّا نظن أن عالمنا العربي بلغه، وإلا فإنه ما من حاكم عربي تجرأ حتى اليوم على إجلاس ابنته مكانه في مناسبة عالمية..
تواريخ الأيام المُنقضية تحمل ذكريات للفرد والأمة المُجتهدين، إما ذكريات "بالغة المرارة" تدفعهما إلى محاولة تجاوز أسبابها والصبر على تخطيها، أو أخرى "ناصعة الكفاح" استطاعا فيها خدمة أهدافهما
عُرفٌ عربي يكاد يعم العالم الإسلامي، اللهم إلا مَنْ رحم ربي، بداية من الحاكم للوزير حتى أصغر مسؤول.. إذ يُمثلُ شهر رمضان لهم "فرصة ذهبية" للراحة والاستجمام من مجرد إعمال العقل أو التفكير..
الإمام ما عرف مرارة كأس الانقلاب إلا لما ثقل على شفتيه.. ولم يضع نفسه لثانية مكان المصريين المخلصين الشرفاء.. وإلا لفهم مبكرا ونأى بنفسه عن المشاركة في بركان الدماء، فضلا عن موقفه المرير اليوم