سياسة عربية

هذه خسائر وإنجازات القوات الإماراتية في اليمن

لقي 63 عسكريا إماراتيا مصرعهم منذ بدء عملية عاصفة الحزم - أ ف ب
تعتبر الإمارات، ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت في 26 آذار/ مارس الماضي، وتحولت إلى عملية "إعادة الأمل" في 22  نيسان/ أبريل.

ولم تعلن الإمارات رسميا عن عدد قوات الدفعة العائدة أو إجمالي عدد الضحايا من تلك الدفعة، إلا أنه استنادا لبيانات رسمية (متفرقة)، قتل 63 جنديا إماراتيا، منذ انطلاق "عاصفة الحزم"، يوم 26 آذار/  مارس الماضي، من بينهم 48 في هجوم واحد بمأرب ( 45  قتلوا في يوم الهجوم نفسه 4 أيلول/ سبتمبر الماضي وثلاثة توفوا في تشرين الأول/ أكتوبر متأثرين بجراحهم)، لتصبح الإمارات هي ثاني أكبر دولة من حيث الخسائر في الأرواح، بعد المملكة العربية السعودية.

ووصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، الدفعة الأولى من قواتها المسلحة المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بعد أن استبدلت بالدفعة الثانية التي باشرت مهامها في اليمن.

أما أبرز إنجازات الدفعة العائدة وحجم خسائرها، المحطات خلال فترة قتالها كالتالي:

حجم القوات الإماراتية المشاركة في التحالف:

- منذ بدء "عاصفة الحزم" لإعادة الشرعية في اليمن، ظهر الدعم الإماراتي جليا لهذه العملية، حيث أعلنت أبو ظبي مشاركتها في العملية بـ 30 مقاتلة، ثاني أكبر قوات جوية تشارك في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ 100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة في التحالف.

الخسائر: ( مقتل 63 عسكريا)


لقي 63 عسكريا إماراتيا مصرعهم منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، والتي استمرت 27 يوما، تلتها عملية "إعادة الأمل" المستمرة حتى الآن، لتصبح هي ثاني أكبر دولة من حيث الخسائر في الأرواح بعد السعودية، بحسب ما هو معلن من بيانات رسمية، وفيما يلي المزيد من التفصايل حول عدد القتلى.

- يوم 23 حزيران/ يونيو،  لقي ضابط صف، مصرعه أثناء حادث تدريب في السعودية، للقوات الإماراتية المشاركة، ليكون أول قتيل إماراتي في عملية عاصفة الحزم.

- في 16 تموز/ يوليو الماضي، قتل ضابط برتبة ملازم أول، كما قتل ضابط آخر في 21 تموز/ يوليو من الشهر نفسه، خلال مشاركتهما في عملية "إعادة الأمل"، دون أن يتم الإعلان عن ظروف مقتلهما على وجه الدقة.

- في 8 آب/ أغسطس الماضي، لقي ثلاثة جنود إماراتيين مصرعهم، (بحسب بيان نشرته القوات المسلحة الإماراتية)، جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون في طريق أبين جنوب اليمن.

- وفي 12 آب/ أغسطس من الشهر نفسه، لقي عسكري إماراتي مصرعه في حادث خلال مشاركته في عملية "إعادة الأمل".

- وفي 4 أيلول/ سبتمبر الماضي قتل 45 جنديا إماراتيا، في انفجار مخزن الأسلحة في مأرب باليمن بعد تعرضه لاطلاق صاروخ أرض أرض، وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر وافت المنية أحمد هيبتان البلوشي متأثرا بجراحه أثر حادثة مأرب، وبعدها بثلاثة أيام (4 تشرين الأول/ أكتوبر) توفى خميس راشد العبدولي متأثرا بجراحه أثر حادثة مأرب، وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر وافت المنية حمود علي صالح العامري متأثرا بجراحه إثر حادثة مأرب، وكان جميعهم يتلقون العلاج في إحدى المستشفيات بألمانيا، ليرتفع ضحايا هذا الحادث وحده إلى 48 جنديا إماراتيا.

- في 13 أيلول/ سبتمبر الماضي سقط أول قتيل إماراتي في أول أيام العملية البرية في مأرب، وفي اليوم التالي 14 أيلول/ سبتمبر أعلنت الإمارات ثاني قتيل خلال العملية البرية وذلك خلال مشاركته في العملية البرية التي تشارك فيها قواتها المسلحة في "مأرب" وسط اليمن.

- في 6 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل أربعة جنود إماراتيين في سلسلة هجمات في مدينة عدن جنوبي اليمن، استهدفت مقر الحكومة اليمنية المؤقتة ومقرات لقوات التحالف العربي، أسفرت أيضا عن مقتل 10 يمنيين، وسعودي، وأعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عنه.

- في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل جندي إماراتي إثر تعرض آلية عسكرية لحادث عرضي إثر تدهورها في اليمن.

- في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة مقتل أحد جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية "إعادة الأمل" باليمن، دون أن تذكر مزيد من التفاصيل.

النتائج:

- كان لمشاركة القوات الإماراتية دور بارز في عملية تحرير عدن ومناطق واسعة من مأرب، وأشار بيان إماراتي رسمي إلى أن "استبدال القوة الأولى يأتي بعد تحقيقها انتصارات عدة، منها تحرير مدينة مأرب التاريخية، واسترجاع سد مأرب".

وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" والتي تشارك فيها الإمارات، انتهاء العملية، تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء 22 نيسان/ أبريل الماضي، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.