كشفت مصادر لـ "عربي21" عن مغادرة رئيس مجلس القيادة
رشاد العليمي غادر القصر الرئاسي في
عدن.
وقالت المصادر، إن العليمي غادر القصر الكائن بمنطقة المعاشيق مصطحبا كامل فريقه.
كما أوعز العليمي بإفراغ مكتبه بالكامل، حيث قام موظفوه بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته بحسب المصادر.
يأتي هذا على وقع تقدم القوات المدعومة من الإمارات وسيطرتها على
حضرموت وامتداد أماكن سيطرتها على مناطق شرق البلاد.
وهاجم حلف قبائل محافظة حضرموت، شرقي
اليمن، الإمارات وحملها مسؤولية تفجر الصراع عسكريا في المحافظة الساحلية على بحر العرب.
وقال الحلف (وهو أكبر تكتل قبلي بحضرموت) في بيانه، إنهم ماضون في الدفاع عن بلادهم"، وذلك بعد يومين من تعرض مقاتلون تابعون للحلف لهجوم واسع من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بإسناد جوي من طائرات مسيرة إماراتية، والسيطرة على المناطق التي كانوا ينتشرون فيها في مديرية غيل بن يمين، شمال شرق، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وذكر حلف قبائل حضرموت أنه تعرض للغدر، رغم أنه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما أنه حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".
وأضاف "إلا إن تلك القوى أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وأشار إلى الاتفاق الذي أبرمه الحلف مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ، سالم الخنبشي، الذي نص على "تهدئة الموقف" من أي تصعيد وبنود أخرى، بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت ( تشكيل غير نظامي تابع للحلف) من داخل مواقع النفط".