ذكر حركة المقاومة الإسلامية
حماس، إن "مصير ياسر أبو شباب حتمي لكل من خان شعبه، وتوظيف
الاحتلال لعصابات ساقطة يعبر عن عجزه أمام صمود شعبنا".
وأضافت في بيان، أن الاحتلال لن يستطيع حماية أي من أذنابه ووحدة شعبنا بعائلاته صمام أمان ولن تكون حاضنة لعصابات مشبوهة.
كما ثمنت الحركة موقف العائلات التي تبرأت من أبو شباب وكل من تورط في الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أكد مصدر عشائري من قبيلة الترابين لـ"عربي21" مقتل المتعاون مع قوات الاحتلال، ياسر أبو شباب في إطلاق نار واشتبكات وقعت الأربعاء في منطقة شرق
رفح، مشيرا إلى مقتل آخرين.
وكشف مصدر قبلي آخر تحدث لـ"عربي21" أن مقتل "أبو شباب" جرى على يد شخص من إحدى العائلات التي تتبع قبيلة الترابين، بدافع وضع حد للسلوك الخارج عن عادات أهالي المنطقة، حيث دأب "أبو شباب" على اختطاف وقتل أبناء العائلات التي ترفض الانخراط في مجموعته.
وقال المصدر إن رجلان من عائلة "أ. س" و "د" أطلقا النار من أسلحة أتوماتيكية على "أبو شباب" وعدد من مرافقيه، ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين، فيما قضى المهاجمين على إثر اشتباك وقع في المنطقة.
ولفت المصدر الذي رفض كشف هويته إلى أن حالة استنفار كبيرة في صفوف بعض العائلات المسلحة التي تسكن في منطقة نفوذ "أبو شباب" على إثر الحادث خشية هجوم قد تنفذه المليشيا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال ومواقع عبرية أخرى، قالت الخميس، إن قائد الميليشيات المسلحة في شرق رفح، ياسر أبو شباب، الذي تعاون خلال الأشهر الأخيرة مع "إسرائيل" تمت تصفيته على يد مسلحين.
وأكدت الإذاعة أن أبو شباب تم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقى العلاج من إصابة بالغة، لكنه توفي متأثرا بجراحه. فيما نفي مصدر قبلي تحدث لـ"عربي21" هذه الأنباء وقال إنه "أبو شباب" قتل في الحال خلال الاشتباكات.
وكان بيان منسوب لقبيلة الترابين في قطاع
غزة قال إن القبيلة لن تكون غطاء "لأي من تجار الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال، مهما حاول البعض الزجّ باسم القبيلة في مسارات لا تمتّ لأخلاقها ولا لتاريخها بصلة".
وقالت القبيلة إنها وإذ "تتابع القبيلة ما جرى في رفح خلال الأيام الماضية، فإنها تشدد على أن مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة مثّل بالنسبة لأبناء الترابين نهاية صفحة سوداء لا تعبّر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها الثابتة".
وأضاف البيان: "تعلن قبيلة الترابين أن موقفها اليوم هو الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها، والوقوف مع أهل غزة أمام العدوان، وتؤكد أنها ترفض أي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه".