أكدت مصادر رسمية، اليوم
الأربعاء، استشهد فلسطيني برصاص جيش
الاحتلال شرق ميدنة
غزة، تزامنا مع عمليات
تدمير ونسف للمنازل، ضمن
خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة لاتفاق وقف
إطلاق النار في القطاع، والذي دحل حيز التنفيذ بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا"، أن فلسطينياً استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي
الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، منوهة إلى أنه منذ وقف إطلاق النار استشهد نحو 360
مواطنا برصاص وقصف الاحتلال.
في غضون ذلك، نفذ جيش
الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عمليات نسف لمبان سكنية شرقي مدينة غزة،
تزامنا مع قصف مدفعي استهدف الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد شهود عيان بأن قوات جيش
الاحتلال الإسرائيلي فجرت عددا من المباني السكنية، داخل المناطق التي تحتلها في
حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويعد حي الشجاعية واحدا من
أكبر وأقدم أحياء مدينة غزة، وقد شهد خلال الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لعامين
دمارا واسعا في المنازل والبنية التحتية.
وفي جنوب القطاع، قصفت
المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية من مدينة خان يونس داخل نطاق السيطرة
العسكرية الإسرائيلية، ولم يصدر تعليق من الجهات الفلسطينية حول الاستهدافات
الإسرائيلية.
ووفق المكتب الإعلامي
الحكومي في غزة، خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز
التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نحو 591 مرة حتى يوم الأحد الماضي، ما أسفر
عن استشهاد 357 فلسطينيا وإصابة 903 آخرين.
وأسفرت حرب الإبادة
الإسرائيلية التي استمرت لمدة عامين في قطاع غزة، عن أكثر من 70 ألف
شهيد فلسطيني،
ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة
الفلسطينية.
وتسببت حرب الإبادة في
تدمير هائل بالبنية التحتية ومنازل الفلسطينيين، وبحسب التقديرات الأولية للأمم
المتحدة تبلغ كلفة إعادة الإ‘مار نحو 70 مليار دولار.