فند مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لدائرة الاتصال بالرئاسية التركية، الأربعاء، ادعاءات وسائل إعلام هندية حاولت ربط
تركيا بالهجوم الإرهابي في العاصمة نيودلهي.
وقال المركز، في بيان، إن وسائل إعلام هندية نشرت تقارير زعمت أن "تركيا مرتبطة بأنشطة إرهابية في
الهند، وأنها تقدم الدعم اللوجستي والدبلوماسي والمالي للجماعات الإرهابية".
وأوضح أن "هذه المنشورات المتعمدة جزء من حملة تضليل خبيثة تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين البلدين".
وأشار إلى أن "تركيا ترفض رفضا قاطعا جميع أعمال الإرهاب، بغض النظر عن مكان ارتكابها أو من يرتكبها، وهي دولة رائدة في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي".
وذكر البيان، أن تركيا تساهم بشكل فعال في استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وتلعب دورا فعالا في صياغة سياسات مكافحة الإرهاب في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف أن الادعاء بانخراط تركيا في أنشطة تطرف ضد الهند أو أي دولة أخرى محض تضليل إعلامي لا أساس له من الصحة.
وتابع المركز، أن "هذه الأخبار الباطلة والمضللة التي تستهدف تركيا محاولة لطمس مساهمات بلادنا في السلام والأمن والاستقرار الدوليين".
وتابع، "نحثّ الجمهور بشدة على عدم تصديق هذه الادعاءات المبنية على معلومات مضللة".
ومساء الاثنين، لقي 8 أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر، إثر انفجار سيارة في منطقة "الحصن الأحمر" التاريخية في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقالت الحكومة في قرار اتخذته "يوجه مجلس الوزراء بمتابعة التحقيق في الواقعة بأقصى درجات السرعة والمهنية حتى تحديد هوية الجناة وشركائهم ومموليهم وتقديمهم للعدالة من دون تأخير".
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي انفجار السيارة في نيودلهي الإثنين، بأنه "مؤامرة".
ويعد هذا الانفجار أخطر حدث أمني منذ الهجوم الذي نفذه ثلاثة مسلحين في الـ22 من نيسان/ أبريل في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، وأدى إلى مقتل 26 مدنياً من الهندوس.