سياسة دولية

وزيرة الخارجية البريطانية تطالب بوقف دائم للحرب في غزة "لا مؤقتا"

وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر تقدم خطة لتفكيك سلاح حماس دون الكشف عن تفاصيلها – حسابها الرسمي
كشفت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن بلادها قدّمت خطة لتفكيك سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من دون أن تفصح عن تفاصيلها، وقالت كوبر إن بريطانيا لا تريد أي ضربات إسرائيلية على غزة، بل تريد وقفا مستمرا لإطلاق النار.

وجاءت تصريحات كوبر خلال مقابلة مع القناة البريطانية الرابعة، حيث اعتبرت أن الطريقة الوحيدة للانتقال من وقف إطلاق النار إلى سلام عادل ودائم هي حل الدولتين، مشددة في الوقت ذاته على أنه لا مبرر لإيقاف المساعدات الإنسانية، وقالت: "من غير المقبول أن يكون هناك طفل يتضور جوعا"، لافتة إلى أنه نتيجة لوقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، تزداد وتيرة تدفق المساعدات لغزة.

كما أجرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية مقابلة حصرية مع كوبر أكدت فيها أن شعب غزة لا يستطيع تحمّل الانتظار للحصول على المساعدات، مشددة على ضرورة تسريع وصول المساعدات إلى القطاع.

في حين أشارت إلى احتجاز مساعدات بريطانية في الأردن، وأعربت عن تصميمها على ضمان وصولها إلى غزة.

قوة استقرار متعددة الجنسيات
وفي ذات السياق، نقل موقع "أكسيوس"عن وثيقة رسمية أمريكية، قولها إنّ "واشنطن أرسلت لعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة قرار لإنشاء قوة استقرار متعددة الجنسيات في قطاع غزة لمدة عامين، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن والانتقال السياسي بعد الحرب".

وبحسب المعلومات، فإنّ "المقترح لا يتحدث عن قوات حفظ سلام تقليدية، بل عن قوة محدودة المهام تُعنى بدعم الأمن الداخلي وتثبيت الاستقرار، إلى جانب المساعدة في إعادة بناء مؤسسات الحكم المحلية".

مهام القوة المقترحة
ووفق ما نقلته "أكسيوس"، فإنّ الخطة الأميركية تتضمن مجموعة من البنود أبرزها:
ـ حفظ الأمن على حدود غزة مع مصر لضمان منع تهريب السلاح وتسهيل عبور المساعدات.
ـ حماية الممرات الإنسانية وتأمين وصول الإغاثة للسكان.
ـ تدريب الشرطة الفلسطينية لتتولى مهام الأمن الداخلي تدريجياً.
ـ نزع سلاح حركة "حماس" في حال لم تُسلّمه طوعاً.

وأشارت واشنطن إلى أنّ "هذه القوة ستضم عناصر من 16 دولة و20 جهة حكومية، بهدف تشكيل تحالف دولي واسع لضمان فاعلية المهام ومنع الفراغ الأمني بعد انتهاء العمليات العسكرية".