كوربين يندد بالهجمات العنصرية على نواب مستقلين مساندين لفلسطين

ندد الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، بما وصفه بـ”الهجمات العنصرية البشعة” التي يتعرض لها نواب مستقلون في البرلمان البريطاني، وعلى رأسهم أيوب خان وزارا سلطانة، بسبب مواقفهم المؤيدة للحقوق الفلسطينية وانتقادهم لسياسات الحكومة فيما يتعلق بالعدوان على غزة.

وقال كوربين في سلسلة تصريحات نشرها على منصة “إكس” إن النائب المستقل أيوب خان كان هدفا لما سماه “افتراءات مقززة” من قبل بعض النواب والصحفيين الذين “تعمدوا تحريف مواقفه لإثارة الغضب والانقسام”، على حد قوله.

وأضاف أن صحفيين ذهبوا إلى حد المطالبة بترحيل النائبة زارا سلطانة من البلاد، واصفا ذلك بأنه “هجوم عنصري دنيء بحق عضو منتخب في البرلمان البريطاني”.

وفي سياق متصل، تطرق كوربين إلى قرار منع جماهير الفريق الضيف من حضور مباراة ضد أستون فيلا، مشيرا إلى أن السلطات بررت القرار باعتبارات تتعلق بالأمن العام، وهو ما “يفسر سبب قبول الرأي العام به”، لكنه حذر من استخدام خطاب الأمن لتكميم أصوات الأقليات والجاليات المسلمة تحت شعار “السلامة العامة”.

وأكد كوربين أن النواب المستقلين في البرلمان ـ أيوب، زارا، إقبال، شوكت وعدنان ـ يقومون بواجبهم في تمثيل ناخبيهم من جميع الديانات والخلفيات، قائلا: "نحن نؤمن بحقوق الإنسان للجميع ـ ولن نتوقف أبدا عن النضال من أجل عالم أكثر عدلا وسلاما".



يأتي هذا التصعيد الكلامي بينما تتزايد حالات التحريض الإعلامي والسياسي على الأصوات المؤيدة لفلسطين داخل البرلمان البريطاني، بعد توسع تكتل النواب المستقلين الذين خرجوا من حزب العمال احتجاجا على موقف حكومة كير ستارمر من الحرب على غزة.