أنباء عن انفجار في ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن

أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، السبت، بوقوع حادثة بحرية قبالة سواحل منطقة أحور اليمنية، دون أن تقدم تفاصيل فورية حول طبيعتها، في حين أشارت تقارير ملاحية إلى أن ناقلة نفط تحمل علم الكاميرون أطلقت نداء استغاثة إثر انفجار على متنها في خليج عدن.

وقالت "أمبري" في بيان، إن طاقم السفينة أبلغ في نداء الاستغاثة رغبته بمغادرتها عقب الانفجار الذي وقع على بعد نحو 60 ميلاً بحرياً جنوب مدينة أحور بمحافظة أبين اليمنية، مضيفة أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت جارية لتأمين الطاقم وتقييم حجم الأضرار.


وفي وقت متزامن، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، أنها تلقت تقريرا عن واقعة بحرية أخرى على بعد 116 ميلا بحريا شرق مدينة عدن، مشيرة إلى أن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بمقذوف مجهول المصدر أدى إلى اندلاع حريق على متنها، بينما تجري السلطات المختصة تحقيقاً لتحديد طبيعة الهجوم والجهة المسؤولة عنه.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي أكدت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية أنها تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
 

وفي المقابل، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات جوية على مناطق يمنية خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى وأضرار مادية واسعة، في إطار ما تقول إنه رد على الهجمات الحوثية ضد الملاحة الدولية.

ويذكر أن وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي٬ دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشمل إلى جانب وقف العمليات العسكرية، انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال٬ وإطلاقا متبادلا للأسرى، ودخولا فوريا للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى نزع سلاح "حماس".

منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، ما يوصف بالإبادة الجماعية، مخلفة نحو 67 ألفا و967 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 170 ألفا و179 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مع تدمير نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.