أعلن
الجيش الباكستاني
اليوم الجمعة، أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا شاركوا في
كمين استهدف قافلة عسكرية
قرب الحدود الأفغانية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفر عن مقتل تسعة جنود
وضابطين.
وأعلنت حركة طالبان
باكستان، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة وفرض نظام يستند لتفسيرها المتشدد للشريعة
الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة أوراكزاي.
وقال الجيش الباكستاني في
بيان: "أثناء تنفيذ العملية، استنادا إلى معلومات مخابرات موثوقة، وبعد تبادل
مكثف لإطلاق النار، ذهب كل (المتشددين) الذين ترعاهم الهند وشاركوا في الواقعة
الإرهابية إلى الجحيم".
وتدهورت علاقات إسلام اباد
مع الهند منذ نشوب أسوأ اشتباك بينهما منذ عقود في أيار/ مايو. وتتهم باكستان عادة
نيودلهي بتمويل ودعم
المسلحين المتشددين الذين ينفذون هجمات على أراضيها. وترفض الهند هذه الاتهامات وتصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
ولم يرد متحدث باسم وزارة
الخارجية الهندية بعد على طلب للحصول على تعليق على بيان باكستان.
كما قالت باكستان إن "متشددين
يستخدمون مناطق في أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لشن هجمات ضدها"، وهي
اتهامات تنفيها كابول.
ويسود التوتر علاقات
باكستان مع أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة هناك، بعد انسحاب قوات
حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في 2021.
وجاء بيان الجيش الباكستاني
بعد ساعات من سماع دوي انفجارات في العاصمة الأفغانية كابول، وفي وقت يزور فيه
وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الهند في أول زيارة من نوعها.
وقالت إدارة طالبان، التي
أكدت وقوع انفجار واحد أمس الخميس، إنها تحقق في الواقعة التي لم تسفر عن وقوع
إصابات.