أفادت وزارة الخارجية
القطرية الثلاثاء أنه كان من المفترض أن تتوقف إسرائيل عن إطلاق النار في غزة بموجب خطة ترامب.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري، في رد على سؤال خلال مؤتمره الصحافي الدوري في الدوحة، "بالنسبة لوقف إطلاق النار. هذا سؤال يوجه لحكومة
الاحتلال الإسرائيلية التي كان من المفترض أن تتوقف فعلا عن إطلاق النار، إذا كان الكلام الذي قيل عن رئاسة الوزراء أن هناك التزاما بخطة ترامب" صحيحا.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إنه لا يمكن وضع أي تعبير متفائل أو متشائم لخطة ترامب بشأن غزة.
وأكد أن "كل الأطراف وافقت على خطة ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق".
وتابع أن هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل بشأنها في ترامب لغزة والتي تتألف من 20 نقطة.
وأكد أن تسليم حركة
حماس للأسرى الإسرائيليين يعني إنهاء الحرب، وشدد على أن "مستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يقرره الفلسطينيون أنفسهم".
وعن مصير مكتب الحركة في الدوحة، قال الأنصاري إنه من المبكر التحدث عن مستقبل مكتب حماس في الدوحة.
وعن بدائل الخطة في حال فشلها قال الأنصاري إن الوقت مبكر للتحدث عن أي بدائل في حال فشل الخطة.
وأضاف المتحدث أن بلاده تعمل "من أجل التوصل إلى نهاية دائمة للحرب، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر"، مشيدًا في الوقت ذاته بما وصفه بـ"التزام واشنطن بإنهاء الحرب على غزة، وسعيها إلى اتفاق قابل للاستمرار وليس مؤقتا".
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء أن الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سينضم الأربعاء إلى المباحثات الجارية بشأن غزة.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القاهرة "المباحثات مستمرة في شرم الشيخ بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس بمشاركة إقليمية وغدا سينضم الجانب الأمريكي".
وأشار الى أنه أجرى ونظيره الألماني حوارا مطولا مع ويتكوف "الذي يعتزم التوجه إلى مصر في الساعات القادمة... وتحدثنا عن أهمية أن يكون هناك قرار بمجلس الأمن لاعتماد الخطة الأمريكية وعن أهمية نشر قوات دولية بما يوفر الحماية للفلسطينيين والأمن أيضا للجانب الإسرائيلي".