حول العالم

الأمن السوري يعلن القبض على خلية مسلّحة في ريف طرطوس

القضية تعود لشهر آذار/ مارس حين نفذت المجموعة سلسلة هجمات على مواقع للجيش - سانا
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، عن استكمال العملية الأمنية التي استهدفت مجموعة مسلّحة خارجة عن القانون في منطقة دريكيش، مؤكدة إلقاء القبض على ما تبقى من عناصرها بعد أيام قليلة من مقتل قائدها المدعو بشار حمود.

وأوضح قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العقيد عبد العال محمد عبد العال، أن الوحدات الأمنية المختصة تابعت تحركات فلول المجموعة عبر عمليات دقيقة في محيط دريكيش، وتمكنت من اعتقال أفرادها كافة دون خسائر تُذكر بين عناصر الأمن.

وأضاف بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا": "نجدد العهد لأهلنا في طرطوس بأننا مستمرون في أداء واجبنا لحماية الأرواح والممتلكات وملاحقة كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن".

تعود القضية إلى السادس من آذار/ مارس الماضي، حين نفذت المجموعة سلسلة هجمات مسلحة استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري وقوات الأمن الداخلي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم نائب مسؤول أمن منطقة دريكيش.

 ووفق وزارة الداخلية، فقد تورطت المجموعة أيضًا في عمليات خطف وسلب استهدفت مدنيين، مستفيدة من التضاريس الجبلية الوعرة لتأمين تحركاتها.

 وأكد قائد الأمن الداخلي في طرطوس التزام المؤسسة الأمنية بمواصلة مهامها في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، وملاحقة كل من تسوّل له نفسه الخروج على القانون، مجددًا العهد لأهالي طرطوس بالعمل الدؤوب لضمان سلامتهم وأمنهم.



وفي الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، نفذت قوات الأمن الداخلي عملية نوعية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، تمكنت خلالها من تصفية زعيم المجموعة بشار حمود بعد ملاحقة استمرت عدة أشهر، وهو المطلوب الأبرز لضلوعه في أنشطة مسلحة وتنسيقه مع عناصر مرتبطة بـ"فلول النظام البائد".

وأكدت الجهات الأمينة أن اعتقال باقي العناصر يشكل ضربة قوية لشبكات مسلحة حاولت إعادة تنظيم نفسها في ريف طرطوس خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة حجم ارتباط هذه المجموعات بجهات خارجية أو بقايا تنظيمات سابقة.