سياسة دولية

فنانون إسرائيليون يطالبون بـ"وقف جرائم الحرب والتجويع" في غزة

عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإفشال كافة الصفقات لأجل مصالحه الشخصية- الأناضول
وقع نحو 2400 فنان ومهندس "إسرائيلي"، عريضتين تدعوان إلى وقف فوري لـ"التجويع ومحاولات التهجير وجرائم الحرب والفظائع" التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وقال موقع "واللا" العبري إن نحو ألف فنان إسرائيلي، بينهم أسماء بارزة في عالم الموسيقى والمسرح والأدب والسينما، طالبوا في عريضة "بوقف فوري للحرب في غزة".

ووفق العريضة: "نحن، فنانات وفنانو إسرائيل، نرفض أن نكون شركاء، رغما عنا، في الفظائع المرتكبة في قطاع غزة؛ من قتل الأطفال والمدنيين والتجويع والتهجير والتدمير العبثي لمدن غزة".

وأضافت العريضة: "نناشد صناع القرار؛ توقفوا! لا تصدروا أوامر غير قانونية، لا ترتكبوا جرائم حرب لا تتخلوا عن المبادئ الأخلاقية والإنسانية، ولا عن قيم اليهودية".

واختتمت العريضة بالقول: "أوقفوا الحرب، أعيدوا الأسرى".

أما العريضة الثانية، بحسب الموقع ذاته، والتي وقعها نحو 1400 فنان بصري تيار يشمل عدة فنون بينها التشكيلي ومصمم ومهندس معماري، فأكدت على أن ما يجري "رعب بحجم تاريخي".

وحذرت العريضة من "كارثة إنسانية تزداد عمقا"، مشيرة إلى ما وصفته بـ"مسؤولية المجتمع الإسرائيلي تجاه ما يحدث على بعد كيلومترات قليلة منه".

وكانت بثت وسائل إعلام عبرية، مقابلات مع مجموعة من القادة السابقين للجيش والموساد والشاباك، أعربوا فيها عن خشيتهم من استمرار العدوان على غزة، والخسائر التي سيلحقها بدولة الاحتلال على عدة صعد.


وأجمع المشاركون في ما يشبه جلسة حوارية، على أن الجيوش النظامية لا تنتصر في حروب العصابات، وأن الاحتلال يغرق في غزة، ولا يمكنه حسم الوضع عسكريا.

وأشاروا إلى أن على جيش الاحتلال، الذي يستنزف في غزة، الانسحاب منها إلى حدود القطاع، وعقد صفقة شاملة للإفراج عن كافة الأسرى، لأن "إسرائيل" تضررت دوليا بشكل كبير.

وقالوا إنهم أبدوا آراءهم بشأن الحرب العبثية في غزة، و"الواجب الآن على قادة الجيش وأجهزة الأمن أن يمتلكوا الشجاعة ويقفوا ويقولوا إنه لا يمكن الاستمرار في هذه الحرب" بسبب تبعاتها السلبية على الجيش ودولة الاحتلال معا.