كشفت إذاعة جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن 72 عسكريا قتلوا في "حوادث عملياتية" منذ بدء العملية البرية بقطاع
غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 31 بـ"نيران صديقة"، على حد زعمها.
وأضافت الإذاعة: "قتل 72 جنديا في حوادث عملياتية في قطاع غزة، من إجمالي 440 قتيلا في المناورة (المعارك البرية) أي ما يعادل 16 بالمئة من إجمالي قتلى المناورة في غزة".
وأوضحت أن "الحوادث العملياتية" شملت حوادث عمل، وإطلاق نيران صديقة، وانفجار ذخائر، وحالات دهس داخلية.
وبينت أن "31 قتلوا في حوادث إطلاق نيران صديقة، و23 قتيلاً في حوادث أسلحة وذخيرة، و7 لقوا حتفهم نتيجة دهسهم من قبل ناقلة جند مدرعة، و6 لقوا حتفهم في حوادث إطلاق نار" دون تفاصيل.
وأشارت إلى أنه منذ استئناف العدوان على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، قتل عسكريان إسرائيليان في "حوادث عملياتية" داخل القطاع، من أصل 32 قتيلا خلال تلك الفترة، أي ما يعادل نحو 6 بالمئة.
وتابعت: "من بين إجمالي القتلى الذين لقوا حتفهم في حوادث عملياتية منذ بدء المناورة في غزة: 5 لقوا حتفهم في أنواع مختلفة من حوادث العمل، مثل الحادث الذي وقع الليلة الماضية أثناء العمل باستخدام أدوات هندسية، والسقوط من ارتفاع".
وإجمالا، قتل 882 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6 آلاف و32 منذ 7 أكتوبر 2023، وفق المعطيات المعلنة بموقع الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه منذ بدء الحرب على غزة، كان القطاع الساحة الرئيسية لعمليات الجيش، حتى مع تنفيذه عمليات عسكرية بسوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى غارات على اليمن.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.