أعلنت عائلة المقاوم المعتقل بسجون
السلطة في
الضفة الغربية أحمد الجدعون، اليوم الاثنين، تدهور الوضع الصحي لابنها
المعتقل منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أنه جرى نقله إلى المستشفى مؤخرا.
وذكرت العائلة أن أجهزة السلطة اعتقلت
ابنها المطارد للاحتلال الإسرائيلي أحمد الجدعون من مخيم جنين، في أيلول/ سبتمبر
لعام 2023، منوهة إلى أنها "فقدت الأمل في تحسن وضعه الصحي".
ولفتت إلى أن السلطة ترفض الإفصاح عن
وضع ابنها الصحي، عقب نقله للمشفى مؤخرا، إثر التعذيب الشديد، مبينة أنه حينما جرى
اعتقاله من قبل أجهزة السلطة قبل عامين كان جريحا بشظايا قوات الاحتلال عند
اعتقاله في سبتمبر لعام 2020.
والمطارد جدعون جريح بشظايا الاحتلال
عند اعتقاله في سبتمبر 2020، بعدما اقتحمت قوات خاصة مخيم جنين، وفجرت بوابة
وجدران منزله ومنزل شقيقه محمد جدعون.
وحكم أحمد وقتها بالسجن 22 شهراً وعانى
من الإهمال الطبي، وتوفيت والدته خلال اعتقاله.
ودفع اعتقال الجدعون من قبل أجهزة
السلطة في 2023، عدد من المسلحين لإطلاق النار تجاه مقر المقاطعة في جنين، وسط
حالة غضب في صفوف المقاومين، لاستمرار ملاحقتهم من قبل السلطة، تزامنا مع تصاعد
اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.