سياسة عربية

قوات الاحتلال تعدم شابا في قلقيلية.. أصابته وتركته ينزف (شاهد)

أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف- جيتي
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، الشاب جاسم إبراهيم السدة (20 عاما)، خلال اقتحامها قرية جيت شرق محافظة قلقيلية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر عائلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، وداهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشهيد السدة.

وأضافت أن جنود الاحتلال خلعوا منزل الشهيد السدة، وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات، وتركوه ينزف على الأرض.

وأشارت المصادر العائلية، إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية، والتي نقلته إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعًا على بَسطة صغيرة في القرية.



يأتي ذلك ضمن تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل غير مسبوق، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وتصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة، عبر سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت عدة مدن وبلدات، وأسفرت عن إصابات واعتقالات وأضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة.

ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما يشمل إرهاب أطفال وحرق حقول مزروعة بالقمح، وقطع المياه عن إحدى المناطق.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال نيسان/ أبريل الماضي.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.